محاكمة طفل

السلام عليكم

محاكمة طفل

محاكمة طفل 85374

حكاية طفل فلسطيني معتقل اسمه "الحسن"!

اسمه "الحسن" عمره 12 عاما، جنسيته فلسطيني، تهمته رشق جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة في مدينة الخليل المحتلة مع شقيقه الأصغر "الأمير" الذي لم يتجاوز السابعة من عمره.. مصير الحسن والأمير كان الاعتقال الفوري، قبل أن يُطلق سراح الأصغر، بينما حُوِّل الحسن للاعتقال الإداري ومن ثم قُدِّم للمحاكمة مكبّل اليدين والقدمين، فقرر القاضي فرض غرامة مالية عليه ومدد الاعتقال حتى يوم الأحد المقبل، حيث ستُقدم لائحة اتهام ضده!.
السيناريو السابق لم يكن جزءا من مسرحية أو أفكار خيالية، ولا قصة وقعت في العصور الحجرية، بل هي قصة حقيقية وقعت فصولها هذه الأيام في "إسرائيل" التي تعتبر نفسها واحة للديمقراطية والحرية والسلام في الشرق الأوسط.

يوم الثلاثاء كان الموعد مع مثول الحسن أمام القاضي العسكري الإسرائيلي في سجن عوفر القريب من مدينة رام الله بالضفة الغربية برفقة والده ومحامية إسرائيلية تطوّعت للدفاع عنه، وقد أحضرت معها "بالونا" وقدمته للطفل المكبل بالأغلال خلف جدران غرفة المحكمة التي ضجت بالضحك، فيما طأطأ القاضي رأسه وتوارى خلف جهاز الحاسوب الجاثم أمامه.
القاضي ورغم احمرار وجهه لم يكن قادرا على إيقاف المسرحية، بل تمادى وأصر على استمرارها حينما طلب من والد الطفل "فضل المحتسب" دفع غرامة مالية قدرها 5000 شيكل (1,324 دولار أميركي)، قبل أن يخفض الغرامة إلى 2000 شيكل، لكن والد الطفل رفض الدفع وخاطب القاضي العسكري متسائلا "أي قانون هذا الذي يقدم طفلا للمحاكمة ويطلب من والده دفع غرامة مالية؟!.. لن أدفع الغرامة، ويجب عليك الإفراج عن طفلي".
لم يرق الأمر للقاضي، فقرر تمديد اعتقال الطفل الحسن حتى يوم الأحد القادم، حيث ستقدم لائحة اتهام ضده، ما يعني أن مكوث الطفل وراء القضبان سيدوم طويلا، ما لم يحن قلب القاضي ويقرر الإفراج عنه.. بعد الأحد.
فضل المحتسب والد الطفل، بدا غاضبا حين مغادرة المحكمة وغير مصدق ما يجري لطفله الذي عاد لزنزانته وحيدا، وقال إنه قلق جدا على الحسن، مشيرا إلى أنه كان خائفا جدا وهو ماثل أمام القاضي محاطا بجنود مدججين بالأسلحة، ومُثقلاً بالأغلال التي ربما يزيد وزنها عن وزنه.
"إنه قانون الاحتلال الإسرائيلي" بهذه الكلمات لخص فضل ما يجري لصغيره، مضيفا "إنه لمن السخرية اعتقال طفل بهذا العمر وتكبيله وتقديمه للمحاكمة، وبعد ذلك الطلب من عائلته دفع غرامة مالية!.. لا أدرى ما أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل"..

حسبي الله ونعم الوكيل

اللهم ادفع عنا كيد الأعداء

بارك الله فيك اخي

حسبى الله ونعم الوكيل

وغير الحسن الكثيرين وبتهمة ربما لعب الكرة بالشارع بالقرب من بيوت المستوطنين او حتى رشق الحجارة

بيشطروا على الاطفال
لا حول ولا قوة الا الله

مشكور اخى على الموضوع

» وقف محاكمة مبارك شعبياً ..و«شباب الثورة» يعلق مشاركته في مظاهرات الجمعة