مـعـلـومـات حـلـوة تـبـيـن سـبـب إرتـيـاحـنـا لأي شـخـص
حـتـى لـو كـنـا نـشـوفـه لأول مــــرة
أثبت بعض العلماء مؤخراً أن هناك خارطة للحب موجودة في دماغ الإنسان.
هذه الخريطة هي التي تساعد الإنسان على معرفة
ما إذا كان الشخص المقابل له مناسب للارتباط به أم لا.
يفيد العلماء أن خريطة الحب الموجودة في دماغ الإنسان
هي عبارة عن مجموعة من الصفات
التي يرغب الإنسان بوجودها عند الشخص المثالي
الذي يطمح للارتباط به.
بحيث أنة حالما تقابل شخصاً تتوفر فيه الصفات الموجودة في دماغك
فإنك تشعر بالإنجذاب نحوه والعكس صحيح.
هذه الصفات تخزن في الدماغ خلال جميع مراحل الحياة
مثل ابتسامة أمك و روح الدعابة عند أبيك
أي أنها صفات تتجمع على مدى مشوار الحياة
على شكل خريطة موجودة في عقلك الباطن.
عندما تقابل إنسانا تنطبق علية معظم الشروط
فإن الدماغ يفرز مادة كيماوية تبعث على الشعور بالفرح.
كذلك يفرز الجسم هرمونات أخرى.
إضافة إلى ذلك فان الجسم يفرز كميات إضافية من الأدرينالين والنوردرينالين
مما يسبب احمرار الوجه، تعرق اليدين، سرعة التنفس، وتسارع في ضربات القلب.
بعد ذهاب الشخص فإن مفعول هذه المواد الكيماوية ينخفض من الدم
و يصاب الإنسان بالإرهاق و الاكتئاب.
هذا الأمر يفسر لماذا يصاب الإنسان بالحزن عندما يكون بعيدا عن الشخص الذي يحبه
هل ارتحت يوما لشخص ما من اول مرة رايته فيها ؟
وهاذي اضافه بحديث من السنه النبويه
[size=16]في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
(الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف)
قال العلماء: معناه جموع مجتمعة أو أنواع مختلفة. وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه. وقيل إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها وتناسبها في شيمها. وقيل لأنها خلقت مجتمعة ثم فرقت في أجسادها فمن وافق بشيمه ألفه ومن باعده نافره وخالفه. وقال الخطابي وغيره: تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ وكانت الأرواح قسمين متقابلين، فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه فيميل الأخيار إلى الأخيار والأشرار إلى الأشرار.انتهى.
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قوله: الأرواح جنود مجندة.. إلخ ، قال الخطابي: يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخير من الناس يحن إلى شكله، والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره، فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت، وإذا اختلفت تناكرت، ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام وكانت تلتقي فتتشاءم، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم، وقال غيره: المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين، ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف. انتهى