من كتاب كليلة ودمنة

الســـــــــلام عليكم ورحمة الله

حكم من كتاب كليلة ودمنة

• إن مجاورة السبع والكلب والحية والثور على طيب الوطن ونضارة العيش لغدر بالنفس


• إن مجاور رجال السوء ومصاحبهم كراكب البحر إن سلم من الغرق لم يسلم من المخاوف

• إن الوحيد في نفسه والمنفرد برأيه حيث كان فهو ضائع ولا ناصر له


• العلم والحياء إلفين متآلفين لا يفترقان متى فقد أحدهما لم يوجد الآخر

• أُختص الإنسان من بين سائر الحيوان بأربعة أشياء - وهي الحكمة ، والعقل ، والعفة ، والعدل
والعلم والأدب والروية داخلة في باب الحكمة
والحلم والصبر والوقار داخلة في باب العقل
والحياء والكرم والصيانة والأنقة داخلة في باب العفة
والصدق والإحسان والمراقبة وحسن الخلق داخلة في باب العدل

• الزم السكوت ؛ فإن فيه السلامة ، وتجنب الكلام الفارغ ؛ فإن عاقبته الندامة

• أفضل خَلَّةِ العلم السكوت

• أنفع الأشياء للإنسان ألا يتكلم بما لا يعنيه

• أروح الأمور على الإنسان التسليم للمقادير

• قال أحد الحكماء - أنا على ما لم أقل أقدر مني على رد ما قلت

• عجباً لمن يتكلم بالكلمة فإن كانت له لم تنفعه وإن كانت عليه أوبقته

• إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ، وإذا لم تتكلم بها ملكتها

• قال أحد الحكماء - ما ندمت على ما لم أتكلم به قط ، ولقد ندمت على ما تكلمت به كثيراً

• من لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب

• إن الارتفاع إلى المنزلة الشريفة شديد ، والانحطاط منها هين ؛ كالحجر الثقيل رفعه من الأرض إلى العاتق عسير ، ووضعه إلى الأرض هين

• الدنيا كالماء المالح الذي لا يزداد شاربه إلا عطشاً ، وهي كالعظم الذي يصيبه الكلب فيجد فيه ريح اللحم فلا يزال يطلب ذلك حتي يدمي فاه ، وكالحدأة التي تظفر بقطعة من اللحم فيجتمع عليها الطير فلا تزال تدور وتدأب حتى تعيا وتتعب فإذا تعبت ألقت ما معها ، وكالكوز من العسل الذي في أسفله السم الذي يذاق منه حلاوة عاجلة وآخره موت ذعاف ، وكأحلام النائم التي يفرح بها الإنسان في نومه فإذا أستيقظ ذهب الفرح

• الريح الشديد لا تعبأ بضعيف الحشيش ، لكنها تحطم طوال النخل وعظيم الشجر

• إن من العجب أن يطلب الرجل رضا صاحبه ولا يرضى ، وأعجب من ذلك أن يلتمس رضاه فيسخط

• لا خير في القول إلا مع العمل ، ولا في الفقه إلا مع الورع ، ولا في الصدقة إلا مع النية ، ولا في المال إلا مع الجود ، ولا في الصدق إلا مع الوفاء ، ولا في الحياة إلا مع الصحة ، ولا في الأمن إلا مع السرور

• لا تلتمس تقويم ما لم يستقيم ، ولا تعالج تأديب من لا يتأدب
• مثل المودة بين الصالحين كمثل الكوز من الذهب بطيء الإنكسار – سريع الإعادة – هين الإصلاح
ومثل المودة بين الأشرار كمثل الكوز من الفخار سريع الإنكسار – ينكسر من أدنى عيب – ولا وصل له أبداً

• إن من علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً ، ولعدوصديقه عدوا ً

• إن الكريم لو كُلَّف أن يِدخل يده في فم الأفعى ، فيخرج منه سماً فيبتلعه ، كان ذلك أهون عليه ، وأحب إليه من مسألة البخيل اللئيم

• أشياء ليس لها ثبات ولا بقاء ظل الغمامة في الصيف ، وخلة الأشرار ، و البناء على غير أساس ، و المال الكثير

• لا عيش مع فراق الأحبة ، وإذا فارق الأليف أليفه فقد سٌلِب فؤاده ، وحرم سروره ، وغشي بصره

• قارب عدوك بعض المقاربة لتنال حاجتك ، ولا تقاربه كل المقاربه فيجترئ عليك ، ويضعف جندك ، وتذل نفسك

• إن الفأس يقطع الشجر، فيعود ينبت ، و السيف يقطع اللحم ، فيعود يندمل ، أما اللسان فلا يندمل جرحه ، ولا تؤسى مقاطعه

• إن النصل من السهم يغيب في اللحم ، ثم ينزع فيخرج ، وأشباه النصل من الكلام إذا وصلت إلى القلب لم تنزع ولم تستخرج

• أربعة أشياء لا يستقل قليلها النار والمرض والعدو والدّين

• إنّ طلب الحاجة أهون من الاحتفاظ بها

• يعيش القانع الراضي مستريحاً مطمئناً ، وذو الحرص والشره يعيش ما عاش في تعب ونصب


• إن الذي يفسده الحلم لا يصلحه إلا العلم

• من لم يكن في أمره متثبتاً ، لم يزل نادماً

• الفاقه بلاء ، والحزن بلاء ، وقرب العدو بلاء ، وفراق الأحبة بلاء ، والسقم بلاء ، والهرم بلاء ، ورأس البلايا كلها الموت

• من أعتز بكلام عدوه ، وأنخدع له ، وضيع الحزم ، فهو أعدى لنفسه من عدوه


• خلال خمس من تزودهن كفينه في كل وجه ، وآنسنه في كل غربة ، وقربن له البعيد ، وأكسبنه المعاش والإخوان
أولهن كف الأذى
والثانية حسن الأدب
والثالثة مجانبة الريب
والرابعة كرم الخلق
والخامسة النبل في العمل

• الهم والحزن لا يردان شيئا مقضيا ، إلا أنهما ينحلان الجسم ويشفيان العدو

• إذا لقيت جوهرا لا خير فيه فلا تلقه من يدك حتى تريه من يعرفه

• من لم يفكر في العواقب لم يأمن المصائب ، وحقيق أن لا يسلم من المعاطب

• لكل عمل ثمرة من الثواب والعقاب ، وهما على قدره في الكثرة والقلة ، كالزرع إذا حضر الحصاد أعطى على حسب بذره

• ما لا ترضاه لنفسك .. لا تصنعه لغيرك

• لا يعد حكيما من طلب ما لا يجد ، وسعيد الجد الذي يقنع بما وجد وزهد فيما لا يجد


• لا ينبغي أن تصطفي أحدا أو أن تستخلصه إلا بعد الخبرة


• القدر غالب على كل شيء ، لا يستطيع أحد أن يتجاوزه