هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة
وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها
وآخرون ينجحون
ومنهم السعيد
فأيهم أنت ..؟
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
أنا عند ظن عبدي بي "
هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
قال : " أنا عند ظن عبدي بي ...
مالفرق ؟!
يعني لما تتوقع إن حياتك بتكون حلوة
وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
" وعلى نياتكم ترزقون "
( هذا من حسن الظن بالله )
وإذا كنت موسوس
ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة
]وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا
( هذا من سوء الظن بالله)
لا تعتقد نفسك خارق
وعندك الحاسة السادسة
وتقول : ( والله إني حسيت انه حيحصل لي كذا )
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء "
إن الله كريم ( بيده الخير )
وهو على كل شيء قدير
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء
لله
فالخير من الله والشر من أنفسنا
(تفاءلوا بالخير تجدوه)
والتفاؤل هو نفسه (حسن الظن)
ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء
أن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل
( الله لا يبلانا )
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به.. )
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
قل :اللهم انزع الحسد من قلبي
وهكذا .
وانتبه عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون
من الظانين بالله حسنا
الخلاصة
نحن الذين نسعد أنفسنا
ونحن الذين نتعسها
فـاختر الطريق الذي تريد
منقول