دبي - المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت شرطة دبي، اليوم الأربعاء (24-2)، عن أسماء 15 أجنبياً يشتبه بضلوعهم في اغتيال محمود المبحوح القيادي في "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أثناء وجوده في فندق بدبي، ليرتفع عدد المكتشفين حتى الآن إلى 26 شخصاً يحملون جنسيات أوروبية.
وبحسب الشرطة، التي لم تستبعد ارتفاع عدد المشاركين في اغتيال المبحوح؛ فإن أربعة عشر شخصاً من المشتبه الجدد بهم استخدموا بطاقات ائتمانية من مصرف واحد في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنهم غادروا الإمارة إلى مدن أوروبية وأيضاً إلى "هونغ كونغ" وطهران، مضيفة أن "ستة من المشتبه بهم الجدد يحملون الجنسية البريطانية وثلاثة يحملون الجنسية الأيرلندية وثلاثة يحملون الجنسية الفرنسية وثلاثة يحملون الجنسية الأسترالية".
وأعلنت شرطة دبي أسماء المتهمين الجدد الذين حملوا جوازات سفر بريطانية هم: مارك دانيال سكلار، روي آلان كانون، دانيال مارك شنور، فيليب كار، وستيفين كيث ديريك، إضافة إلى سيدة هي غابرييلا بارني. أما المتهمون الذين حملوا جوازات سفر أيرلندية فهم رجل يُدعى تشيستر هالفي وسيدتان هما: إيفي برينتون، آنّا شونا كلاسبي.
كما ضمت قائمة الاتهام الجديدة في قضية المبحوح ثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر فرنسية وهم: إريك راسنيو، وديفيد بيرنار لابيير وسيدة تدعى ميلاني هيرد علاوة على ثلاثة متهمين حملوا جوازات سفر استرالية وهم: آدم ماركوس كورمان، و دانيال جوشوا بروس وسيدة تدعى نيكول ساندرا مكابي .
وبذلك يرتفع عدد المتهمين ممن حملوا جوازات سفر بريطانية أثناء دخولهم إلى دبي من ستة إلى 12 متهما، بينما زاد عدد من استخدموا جوازات سفر إيرلندية من ثلاثة إلى ستة متهمين، وكذلك ارتفع عدد مستخدمي جوازات السفر الفرنسية من بين أعضاء الشبكة من متهم واحد إلى أربعة متهمين، إضافة إلى جواز سفر ألماني واحد حمله المتهم بودنهايمر، وثلاث جوازات سفر استرالية حملها آدم كورمان و دانيال بروس ونيكول مكابي خلال دخولهما إلى الإمارة.
وأوضحت شرطة دبي أن مهام الأشخاص الذين حملوا تلك الجوازات توزعت ما بين المساعدة في الأعمال المُجهِزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة وبين القيام بأدوار رئيسية في ارتكابها.