تجري في مدينة إسطنبول التركية استعداداتٌ كبيرةٌ لتجهيز قافلة مساعداتٍ جديدةٍ لإرسالها إلى قطاع غزة المُحاصَر عن طريق البحر تحت شعار "الحرية هي الميناء الأخير".
وحسب بيانٍ أصدرته "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التركية (IHH)، تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الخميس (18-2) فإن من المقرر أن تنطلق القافلة البحرية المكونة من 20 سفينة في شهر نيسان (أبريل) القادم من ميناء إسطنبول.
وقالت الهيئة التي سبق أن شاركت في تنظيم قافلة "شريان الحياة 3" مع مؤسَّسة "غزة حرة"؛ إنها ستشارك في القافلة بخمس سفن ستشتريها بالتبرُّعات، موضحة أن السفن ستحمل إلى القطاع مواد البناء، كالأسمنت والحديد، بالإضافة إلى المساعدات الطبية والأدوية.
ومن المتوقَّع أن تشارك في القافلة سفنٌ من الولايات المتحدة واليونان، وفرنسا وإيطاليا، وألمانيا وماليزيا وفنزويلا، بمرافقة عددٍ كبيرٍ من نشطاء حقوق الإنسان وممثلي المجتمع المدني والصحفيين.
ولفت رئيس الهيئة المحامي "بولنت يلدريم" إلى عدم وجود أي عائق قانوني يحول دون وصول القافلة إلى ميناء غزة، مؤكدًا عزمهم كسر الحصار الظالم الذي يفرضه الكيان الصهيوني من جهة، وتشدِّده جمهورية مصر العربية من جهة أخرى؛ وذلك بإغلاق معبر رفح وتدمير الأنفاق وبناء "الجدار الفولاذي".
ودعا "يلدريم" المواطنين الأتراك إلى المشاركة في تسيير القافلة بتبرُّعاتهم، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بالتحرُّك العاجل والعمل على إنهاء الحصار.