هى ظواهر حيرت العلماء
لم يجدوا فى كتبهم تفسيرا لها
فتركوها على حالها
وهم يطبقون القاعده الشهيرة
g o k
والتى تعنى
god only know
الله اعلم
تحريك الأشياء عن بعد
تعرف تلك الظاهرة على أنها تحريك الأشياء ورفعها عن الأرض والتأثير فيها دون أي اتصال مادي,وقد تفسر بأنها قدرة العقل على التأثير في المادة,أو التأثير على الأشياء المادية بالقوة النفسية المستمدة من الإرادة والتصميم والتفكير دون واسطة,وهي قوة تظهر عند بعض الناس وهي عكس التخاطر أو البصيرة حيث المادة تؤثر على العقل,فهنا العقل يؤثر على المادة وهي من أعجب الظواهر وأغربها إذ يمكن لمس تأثيرها بالعين المجردة. يرجع أصل المصطلح Psychokinesis إلى اللغة الإغريقية وهو مكون من جزئين، الأول Psyche ويعني الدماغ، النفس أو القلب والثاني Kinesis ويعني الحركة وحرفياً يعني الحركة التي تأتي من تأثير الدماغ. وفي كثير من المراجع يتم اختصار المصطلح إلى PK ، وفي بعض المراجع يستخدم مصطلح Telekinesis للإشارة إلى نفس الظاهرة وهو يعني باللغة الإغريقية الحركة عن بعد.
1- قصة نينا كولاغينا
وهي من أشهر الأشخاص المعروفة لديهم تلك القدرة والتي استطاعت كسر بيضة ووضعها في محلول ملحي ثم قامت بفصل صفار البيضة عن بياضها دون أن تلمس البيضة أو الحاوية ,وقد سجل جهاز تخطيط القلب ارتفاع معدلات نبضها إلى 240 نبضه في الدقيقة,أي ما يعادل أربعة أضعاف معدل النبض الطبيعي (شاهد الفيديو في الأسفل).
2- قصة ميخائيلوفا
ولدت ميخائيلوفا الروسية في عام 1927 و شاركت في الحرب العالمية الثانية والتحقت بالجيش الأحمر عندما حاصر الألمان مدينة لينينغراد, والتي قال عنها أحد الكتاب السوفيات: "كانت السيدة ميخائيلوفا جالسة إلى مائدة الأسرة, وكانت على الطاولة على بعد ما قطعة خبز ركزت ميخائيلوفا ذهنها وحدقت في قطعة الخبز, مرت دقيقة ثم أخرى وطفقت قطعة الخبر تتحرك, انتقلت على دفعات متتالية, ولما وصلت إلى حافة الطاولة أخذت بالتحرك على نحو أكثر نظامية, أمالت ميخائيلوفيا رأسها إلى الإمام, وفتحت فاها, وكما في القصص الخيالية وثبت قطعة الخبز إلى فمها".وقد تم تسجيل فيلم سينمائي لبعض التجارب التي أجرتها, ومنها تجربة أخرى حيث وضعت بيضة نيئة في محلول مملح في إناء زجاجي,ووقفت على بعد مترين وتحت أنظار الشهود فصلت صفار البيضة عن بياضها بقوة التركيز ثم جمعت بينهما من جديد.
يقول الدكتور "ترلتسكي" أستاذ كرسي الفيزياء في جامعة موسكو عام 1968: "تبدو لي العروض التي قدمتها ميخائيلوفا طبيعية,فهل من الممكن أن توجد قوى لا هي بالكهرومغناطيسية ولا بالجاذبية وقادرة في الوقت نفسه على تحريك الأشياء كما في حالة هذه السيدة؟ بل أعتقد بصفتي فيزيائيا أن احتمالا كهذا وارد, كيف ترتبط هذه القوى بالإنسان وبدماغه؟ إن أبحاثنا العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية للإجابة عن هذا السؤال".
3- قصة يوري غيلير
غيلر من الشخصيات المثيرة للجدل في عالم الادراك فائق للحواس ESP ، ظهر في برنامج تليفزيوني في أوائل السبعينات بلندن ، وأقام عروضاً أمام الناس وعدسات كاميرا التلفزيون لإظهار قدرته على ثني الملاعق باستخدام قوة عقله ، فبعد أن يمسك الملعقة بيده يركز نظره الثاقب عليها فتنثني أمام ذهول الحاضرين، يعتبر جيلر شخصية مشهورة ومولعة بالظهور إلا أن بعض المتشككين في قدراته يرون أنها خدعة حيث أنه يقوم بفرك قضيب الملعقة بشكل مستمر بأصابعه إلى أن تنثني وتفقد مرونتها وخواصها الفيزيائية في مكان التأثير. ( لـ يوري غيلير).
تفسيرات وفرضيات
يعتقد أن هذه الظاهرة تنشأ في مستويات عليا من الوعي لم تدرس حتى الآن، فليست الرغبة في تحريك الأشياء أو حدوث تلك الظاهرة هو السبب الرئيسي في نشأتها وإنما بفعل الأفكار القابعة في العقل اللاواعي لدى الشخص الذي يملك تلك القدرات فهو يملك مستويات عالية من الطاقة تمكنه من تحريك الأشياء، ومن المعلوم أننا لا نستخدم سوى 10% من طاقة عقلنا ولكن القليل من الأشخاص يتمتعون بقدرات لا نستخدمها و لا ندرك كيف نصل لتلك القدرات الفطرية وكأننا فقدنا الاتصال بها خصوصاً عندما نكبر .
وتتناول إحدى الفرضيات لتفسير تلك الظاهرة الطاقة التي تنبعث من الغدة الصنوبرية الموجودة في مخ الإنسان والتي سماها الهنود القدماء " العين الثالثة " لأنها تقابل في الجبهة منتصف ما بين العينين .والتي يقال أنها تنشط بكثرة في السجود وهذا ما يفسر خوارق الأولياء ويقال أنها متوافرة لكل طفل إلى سن البلوغ حيث تبدأ الغدة في الصنوبرية في الضمور بعدها ولكن في حالات استثنائية تظل عاملة نشيطة إلى سن متأخرة .