بسم الله الرحمن الرحيم
فلسطيننا يا بلاد الجدد نهضنا نحطم عنك القيم
ففيك برغم العدى سنسد ونعصف بالظلم والظالمين
في غياهب الظلم وسيطرة اهل الكفر على بلاد الاسلام
من هناك حيث للحرية و
ثمن غالي
من أرض فلسطين مسرى الحبيب وثاني بلاد المقدسة للمسلمين
هناك الشعب والتضحية ،، هناك الارواح الرخيسة من اجل الوطن والحرية
نردد جميعا ، ويشدنا التفكير احيانا كيف الخلاص من بني صهيون؟؟
بالجزائر ومصر حرية فلسطين
نعم بكلاهما
بمصر أولا وذلك
ان تتبع فلسطين ثورة التى قام بها الضباط الاحرار على السلطة العميلة للانجليز
اقتباس :
حركة الضباط الأحرار المصريين، هي حركة تغيير سلمي أخذت شكل الانقلاب
العسكري، قادها ضباط الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر في منتصف ليلة
23 يوليو/تموز عام 1952م، حيث نجح الأميرالاي (المقدم) يوسف منصور صديق
الذي تحرك متقدماً ساعة على موعد التحرك الأصلي والمحدد من الحركة سلفاً
بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش والقبض على من فيه من قيادات ومن ثم
أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن كتبها جمال حمادأنور السادات
بالإذاعة المصرية.الجدير بالذكر أن الحركة اختارت اللواء محمد نجيب نظراً
لعامل السن ليرأسهاـ لكن أفكاره الديمقراطية أزعجت الحركة مما دفعها إلى
عزله فيما بعد.
وبعد الاطاحة بالسلطة الفساد ، لم يأجج في ربوع مصر سوى الجهاد والتخلص من السيطرة ،من العدو الغاصب الحاقد
على بلاد الاسلام ،، مثل هذه الثورة وهذا الانقلاب ان وجد مثيله في فلسطين سنتخلص من اول واكبر الثغور
نحو الحرية المؤكد باذن الله
وبالجزائر
يعلم الجميع ان من اعظم الثورات ومن اعظم الشعوب المجاهدة هي الجزائر بلد المليون ونصف مليون من الشهداء
لم تبلغ الثورة الجزائرية أوجها الا بعد انظمام كل جبهات الجهاد الى منظمة واحد متكافلة تحمل نفس الهدف ونفس
التضحيات وهي جبهة التحرير الوطني عندها خرج كل الجزائريين لهذه الجبهة مرددين
جبهة التحرير اعطيناكِ عهدا ... وعقدنا العزم ان تحيا الجزائر
فاشهدوا ....فاشهدوا ...فاشهدوا
وشهدنا جميعا للجزائر انتصارها على اقوى محتل في ذلك الزمان ، انتصرت بمليون ونصف مليون من ابناء شعبها
وعدد الشهداء حصيلة عد لفرنسيا بعنى ان عدد الشهداء اكثر من ذلك
كذلك ان اجتمعت كل جبهات الجهاد في فلسطين من غزة والضفة وقدس وكل شبر من ربوع الحبيبة فلسطين
تحت منظمة التحرير الوطني الفلسطيني ، ليضربوا ضربة رجل واحد
لنتزعت فلسطين حريتها من بني صهيون ، فلا اسرائيل اقوى من فرنسا عندما طردها الجزائريون ، ولا شعب فلسطيني
اقل همة وعزما على الجهاد
وعليه :
ان قفت فلسطين خطى الانقلاب العكسرى على السلطة الظالمة مثلما فعلت مصر ، واتحدت كل جبهات الجهاد ليكون العمل
جماعي متكافل لا مكان للخونة بين المجاهدين ولا مكان للخونة في فلسطين وهذا مافعلته وتميزت به الثورة الجزائرية
لاخذنا التحرير باذن رب قوي عزيز
ضف الى كل ذلك ، كان اعلان عن قيام الدولة الفلسطينية في الجزائر وهو بادرة طيبة لنتبع منهج الجهاد لهذا الشعب
وكانت مصر على قيادة الأمة في حرب 1948 وفعلت الكثير في زمن جمال عبد الناصر
نعما
ان هوراي بومدين وجمال عبد الناصر كانا ما فلسطين قلبا وقالبا كما كانا المحريرين لبلديهما
مع فلسطين ظالمة أو مظلومة .... رحمك الله
ان المقاومة الفلسطينية وجدت لتبقى... وستبقى ... رحمك الله
فليت فلسطين تصير مثلما صارا الشعبين لكن دون خلافهما ، فخلاف شعببين كانا تحت قيادة هذين الرئيسين عيب