قال غسان الخطيب مدير المركز الإعلامي الحكومي التابع لحكومة رام الله:" إن السلطة الوطنية تعمل بأقصى إمكاناتها، لتعويض النقص في فاتورة الوقود اللازم لتشغيل محطة غزة لتوليد الكهرباء بعد توقف المانحين عن ذلك.
وطالب شركة توزيع الكهرباء في غزة بتوريد عائدات الجباية للمساهمة في تسديد فاتورة الوقود، هذا بالإضافة إلى زيادة الفعالية والشفافية في عملية الجباية".
وقال الخطيب "منذ أكثر من شهرين والسلطة تغطي أكثر من 80% من الفاتورة المذكورة بمبلغ يقدر بعشرة ملايين دولار، إلى جانب استمرار تغطية كامل فواتير الكهرباء التي يتلقاها القطاع من إسرائيل، والمقدرة بنحو 40 مليون شيقل شهريا، تشكل 60% من احتياجات القطاع للكهرباء".
وأضاف "كذلك تقوم مصر بتزويد القطاع بالكهرباء بتكلفة 3.3 مليون شيقل شهريا، وذلك كجزء من التزامها بدعم الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية'.
وأكد الخطيب أن السلطة ستواصل بذل أقصى جهودها "رغم الظروف المالية الصعبة لضمان استمرار المحطة بتوليد الكهرباء".
من الجدير ذكره أن قطاع غزة يعاني نقص شديد في التيار الكهربائي نظراً لنقص الوقود الذي يغذي محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.