الجسمي: اعتز بهويتي الخليجية واعشق اللهجة المصرية
حسين الجسمى
- نفي الفنان حسين الجسمي الشائعات التي ترددت حول وجود خلافات بينه وبين شركة روتانا مؤكداً أنها أقاويل لا أساس لها من الصحة وقال إنه يعتبر نفسه ابن من أبناء روتانا وأن انضمامه إليها كان نقطة تحول في حياته الفنية كما أكد على وجود صداقة قوية تربط بينه وبين الأمير الوليد ابن طلال وسالم الهندي، مشيراً إلى أنه لم توجد خلافات بالمعني الدقيق للكلمة وأن ما حدث هو أنه طالب بزيادة أجره و استجابت الشركة لطلبه ولم يتم الاعتراض عليه مضيفاً أنه لا ينسى على الإطلاق موقف الشركة معه ومساندتها له في بداية مشواره حيث راهنوا على نجاحه الفني.
ونفي الجسمي أيضاً في تصريحات خاصة لخلال زيارته السريعة للقاهرة قيام روتانا بتمييز مطرب على حساب مطرب آخر أو وجود ما يسمى بقائمة المدللين لدي الشركة مؤكداً أنه لا يوجد تمييز على الإطلاق في التعامل مع النجوم وأن ما يحكم تعامل المطربين مع الشركة العقود التي قاموا بإبرامها والتي لا يملك أحد الاعتراض عليها الآن لأنه وافق عليها في البداية.
الجسمي أكد اعتزازه الشديد بهويته الخليجية ولهجته التي يعشقها بجنون مؤكداً أنه يعشق أيضاً اللهجة المصرية والتي تتمتع بجمال ومذاق خاص بدليل أن الأغاني التي غناها بها لاقت شهرة ضخمة مثل "بحبك وحشتيني" و"أجدع ناس" و "6 الصبح" وهو ما يؤكد أن المصريين شعب ذواق محب لكل الفنانين العرب .
وأشار حسين الجسمي إلى أنه استعاد الكثير من توازنه بعد المضاعفات التي تعرض لها بعد إجرائه لعملية تدبيس المعدة والتي أدت إلى تقليل وزنه بمعدل 50 كيلو إلا أن ممارسته للرياضة وتناوله للسوائل وإتباعه نظام غذائي تحت إشراف طبي أدى إلى تعافيه مؤكداً أن اللوك الجديد لم يؤثر على جماهيريته وأن ما حدث هو العكس حيث تضاعفت بعد أن اعتاد الجمهور علي شكله الجديد إلا أنه أبدى تعجبه من الشائعات التي ترددت بعد ذلك بتأثر صوته بعد خفض وزنه مؤكداً أن النجاح الذي تحقق في ألبومه الأخير كان كفيلاً بإسكات تلك الألسنة.