اقتحمت قطعان المغتصبين الصهاينة مساء أمس الثلاثاء (19-1) قرية عورتا شرق مدينة نابلس، وقاموا بأداء صلوات مزعومة على عددٍ من القبور الموجودة بمقبرة البلدة. ورافقت عملية الاقتحام سيطرة قوات الاحتلال على منزل أحد المواطنين، وتحويله إلى نقطة مراقبة، وحصلت مشادة كلامية بين أصحاب المنزل وقوات الاحتلال التي أطلقت الغاز المسيل للدموع؛ ما أدى إلى نشوب حريق في المنزل. وأفاد شهود عيان بأن المغتصبين الصهاينة قاموا بالاعتداء على مقبرة القرية، وقاموا بتدمير عددٍ من شواهد القبور في انتهاكٍ سافرٍ لحرمة الموتى. ويقوم قطعان المغتصبين في محافظة نابلس بزيارةٍ دوريةٍ إلى عددٍ من المقامات الموجودة في المحافظة، زاعمين أنها قبور لأنبياءٍ لهم، ويقول المواطنون إن هذه القبور ما هي إلا قبور لرجال صالحين من أهالي القرى والبلدات الفلسطينية، وتترافق هذه الاقتحامات عادة باعتداءات للمغتصبين، وانتهاك للحرمات. |