السفارة المصرية تثمن الرعاية الصحية المقدمة للبحار الناجي في مستشفى تنس
أعلنت السفارة المصرية بالجزائر أنها تتابع مع السلطات الجزائرية عمليات البحث عن البحار المصري الثاني، ويدعى عبودة شوقي محمد، والذي كان ضمن طاقم سفينة الشحن الطوغولية التي غرقت، يوم الثلاثاء الماضي، بميناء تنس بولاية الشلف، والذي لا يزال في عداد المفقودين الستة. فيما غادر الناجي المصري من الحادثة، عصمت علي عبده موسى، مستشفى تنس بعد تلقيه العلاج اللازم. وثمن القائم بالأعمال في السفارة المصرية بالجزائر، هشام عبد الوهاب، الرعاية الصحية التي تلقاها الرعية المصري من طرف السلطات الجزائرية وإدارة مستشفى تنس، مشيرا إلى أن وفدا من السفارة المصرية يتابع إجراءات سفره إلى مصر.
على صعيد، آخر أعلنت شركة أوراسكوم للبناء عن عودة 21 مهندسا مصريا إلى مواقع عملهم بمنطقة تارقة الواقعة بمحافظة ورفلة بالصحراء الجزائرية، في إطار برنامج عودة العمال المصريين إلى مناصب عملهم بالجزائر، والهادف إلى عودة 600 من إطارات الشركة الذين غادروا الجزائر منذ منتصف نوفمبر الماضي تخوفا من تعرضهم لاعتداءات في الجزائر، ردا على اعتداء مصريين على حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة في 12 نوفمبر الماضي، يومين قبل مقابلته المنتخب المصري في القاهرة لحساب تصفيات كأس العالم.