أعرب الأمين العام لـ"الأمم المتحدة" بان كي مون عن القلق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة من جرَّاء الحصار المشدد المفروض على مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني في القطاع، وبفعل تأثيرات الحرب الصهيونية على غزة الشتاء الماضي. وقال بان كي مون للصحفيين في نيويورك اليوم الإثنين (14-12): "إن الوضع في غزة، وخاصة الوضع الإنساني الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، لا يزال يشكل مصدرًا للقلق"، مضيفًا: "إنني لا أزال أعمل بجديةٍ مع القيادة "الإسرائيلية" بدايةً من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، وأيضًا مع سلفه إيهود أولمرت، ولكن للأسف لم نتمكن من إحراز تقدم في هذا الشأن، وسوف أواصل عملي هذا". وردًّا على سؤالِ صحفيٍّ بشأن عدم وفاء الجانب الصهيوني بالتزاماته الخاصة بدفع تعويضات عن تدمير منشآت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التابعة لـ"الأمم المتحدة" في غزة والسماح بإعادة الإعمار؛ قال بان كي مون: "سأواصل الضغط على الحكومة "الإسرائيلية" للموافقة على عرضي الخاص ببدء مشروعٍ إنسانيٍّ يتضمَّن بناء مشافٍ ومنشآت للصحة العامة ومدارس يحتاجها الشعب الفلسطيني بشدة، وخاصة الأطفال هناك"، وفق تأكيده. ومن جانب آخر أكد الأمين العام لـ"الأمم المتحدة" ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأشاد بالجهود المصرية في هذا الشأن، والتي لم تسفر حتى الآن عن نتائج فعلية. |