JiNa مشرفة الاعضاء
عدد المساهمات : 2212 تاريخ التسجيل : 06/06/2009 المزاج : الحمد لله
بطاقة الشخصية الوطن: الجزائر حالتك في المنتدى:
| موضوع: جريمة حرق المسجد الكبير بياسوف ما كان لها أن تتم لولا تواطؤ سلطة عباس - فياض. السبت 12 ديسمبر - 2:22:33 | |
| "حماس": جريمة حرق المسجد الكبير بياسوف ما كان لها أن تتم لولا تواطؤ سلطة عباس - فياض |
|
|
نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالجريمة التي أقدم عليها المغتصبون الصهاينة بإحراق مسجد في قرية ياسوف جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مشددة على أن هذه الجريمة ما كان لها أن تتم لولا تواطؤ سلطة عباس - فياض وقمعها للمقاومة الفلسطينية الباسلة. وقال الدكتور صلاح البردويل، القيادي في حركة "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية اليوم الجمعة (11-12) في تصريحٍ خاصٍّ أدلى به لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن هذه الإجراءات الصهيونية التي وصلت إلى حد تجرؤ المغتصبين على حرق المساجد، وهذه الاستفزازات الكبيرة والاعتداء على أهلنا في القدس المحتلة ومدن الضفة ومخيماتها، تأتي في ظل تواطؤ ميليشيا عباس وتعاونها مع الاحتلال في الضفة المحتلة وتنسيقها معه للقضاء على المقاومة، ومنع أي رد فعل، حتى لو كان تحركًا شعبيًّا. وشدد على أن هذه الجريمة الكبيرة تعتبر تصعيدًا نوعيًّا خطيرًا، ولا بد أن تقود جماهير شعبنا الفلسطيني وحتى أمتنا العربية إلى تحركات وخطوات عملية انتصارًا لله ولبيوت الله التي تُدنَّس وتُحرَق تحت سمع العالم وحماية من ميليشيا محمود عباس. وأكد القيادي البرلماني أن المساجد هي جزء لا يتجزأ من أركان ديننا وعقيدتنا، مشددًا على أن المغتصبين الصهاينة ما كانوا ليقدموا على اقتحام القرية الفلسطينية ومداهمة المسجد وحرقه لولا اطمئنانهم الكامل إلى أن ميليشيا عباس توفر الحماية لهم، وتمنع المقاومة والجماهير من التحرك لصدهم. وقال: "آن الأوان للشعب الفلسطيني أن يقول كلمته في وجه هؤلاء المتعاونين الذين يوفرون الغطاء للاحتلال ومغتصبيه ليمارس جرائمه وعربدته، وفي وجه هؤلاء المغتصبين الذين يسومون شعبنا العذاب". |
| |
|