فتح المنتج محسن جابر النار علي الفنان عمرو دياب مؤكدا انه لن يتنازل عن حقه مطلقا.
وقال جابر ان لديه من المفاجآت الكثير لمحاربة عمرو دياب الذي اتهمه بالاستغلال والتعدي علي حقوقه ولن يسكت حتي يقول القضاء كلمته لانه من الممكن ان يترك حقه بمزاجه اما ان يسطو عليه احد فهذا لن يحدث ابدا.
واضاف: "ان الخلاف مع دياب ليس شخصيا وانما ماديا ومعنويا باستغلاله لاغنيات انتجتها شركة عالم الفن دون سدداد قيمتها المادية كذلك لم ينسب اغنيات الشركة اليها مشيرا الي ان شركة صوت الفن صاحبة فضل كبير علي دياب وهي السبب الرئيسي في نجوميته وشهرته بلغة الارقام والجوائز ومبيعات الالبومات ومن ابرزها "نور العين و "تملي معاك" وهي اكثر البومات دياب نجاحا.
وتابع جابر: "كما انني من صنعت نجومية عمرو ورفعت سيرته ووضعته في الصدارة ويسير حتي الان علي الطريقة التي رسمتها له.
وكشف محسن جابر النقاب عن انه السبب وراء فوز عمرو دياب بجائزة الميوزيك اوورد عن اغنية نور العين مشيرا الي انه اول منتج أدخل الشرق الاوسط الي جائزة الميوزيك اوورد لعلاقته الوطيدة بمسئولي الجائزة الذين طلبوا ترشيح مطرب من الشرق الاوسط ونظرا لسوء العلاقة وقتئذ بين جابر ووردة التي كانت لها اغنية "حرمت أحبك" التي حققت انتشارا عريضا ولولا الخلاف مع وردة لفازت بالجائزة.
واعاد جابر تكرار عبارة ان عمرو دياب امامه عامين فقط وينتهي عصره الغنائي مبررا ذلك بان المطرب يؤثر عليه الزمن بعد سن الخمسين وخاصة من النوع المتحرك مثل عمرو دياب ولذلك يمارس الرياضة كثيرا الا انه لن يصمد كثيرا وسيضطر لان يغني واقفا واذا حدث ذلك فلن يحقق النجاح نفسه.
واضاف: "الا انه يبقي كلمة حق ان عمرو له اسمه وثقله الغنائي ونجوميته مشيرا الا ان عمرو اصبح حاليا حريصا علي جمع اكبر قدر من المال ولم يكن يشغله ذلك في بدايات حياته".
واشار جابر الي ان برنامج دياب "الحلم" ضعيف للغاية ولا يتناسب مع اسمه ونجوميته وتاريخه الطويل وجمهور عمرو دياب نفسه غير راضي عنه فكيف يتمخض تاريخ عمرو دياب في هذه الحلقات الضعيفة.
وكشف المنتج محسن جابر عن تحضيره لبرنامج بعنوان "ما لا تعرفه عن عمرو دياب" حيث كلف فريق اعداد بتجهيز مواده واخراجه ويتم حاليا اعداد الخطوط العريضة للبرنامج وسوف اعلن قريبا عن تفاصيله.
واشار الى انه لا صحة لما يتردد حول امكانية اغلاق تلك الصفحة وطي الخلافات جانبا وعودة عمرو الي عالم الفن من جديد لان الطرفين وصلا الي درجة من الخلاف تجعل من الصعوبة عودته الى الشركة.