مـــى نائبة المدير
عدد المساهمات : 11237 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 34 الموقع : من بلادى (مصر) المزاج : كلون تراب ارضـــى
بطاقة الشخصية الوطن: مصر حالتك في المنتدى:
| موضوع: اسد الله الغالب وفوزه على عمرو بن و د!!! الأربعاء 11 نوفمبر - 19:26:24 | |
| قصة علي بن ابي طالب و مبارزته لعمرو بن ود وانظرو كيف كان شباب المسلمين قمة في الشجاعه و الاقدام والتفاني في حب رسول الله (علية افضل الصلاة والسلام )
عد حفر الخندق اجتمع المسلمين ثم اتي عليهم عمرو بن ود و قد كان من فطاحلة قريش كان معروف عنه بالقوة فخرج عمرو بن ود قائلا : هل من مبارز ؟
فقام علي - رضي الله عنه - وهو مقنع بالحديد فقال أنا له يا نبي الله
فقاله له رسول الله - صلي الله عليه و سلم - صه يا علي انه عمرو اجلس
ونادى عمرو ألا رجل يؤنبهم ويقول أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها تبرزون لي رجلا
فقام علي ، فقال أنا يا رسول الله فقال رسولنا الكريم " اجلس إنه عمرو "
ثم نادى الثالثة
فقام علي ، فقال يا رسول الله أنا له فقال رسول الله " إنه عمرو " ، فقال علي وإن كان عمرا ،
فأعطاه النبي - - سيفه واذن له فخرج عليه علي رضى الله عنة فلما برز أمير المؤمنين إلى عمرو قال رسول الله: برز الإيمان كله إلى الشرك كل
فقال له عمرو بن ود من انت فقال له علي انا علي فقال له عمرو بن ود : بن عبد مناف ؟ فاجاب علي أنا ابن أبي طالب فقاله له عمرو اذهب فأن ابوك صديقي و لا اريد ان افجع اباك فيك فأجابه علي وبكل ثقة و جراءة ولكني اريد ان افجع اباك فيك
فغضب عمرو بن ود ونزل من فرسه فسل سيفه كأنه شعلة نار ثم أقبل نحو علي مغضبا ثم أقبل نحو علي واستقبله علي - رضي الله عنه - بدرقته فضربه عمرو فيها فقدها وأثبت فيها السيف فضربه علي علي رأسه فشجها ثم ضربه علي بن ابي طالب على حبل العاتق فسقط ميتا
فهلل العجاج وسمع النبي التكبير فعرف أن عليا - رضي الله عنه - قد قتله
فعاد الي النبي صلي الله عليه وسلم فاستقبله (صلوات الله عليه وآله) وجعل يمسح الغبار عن عينيه وقال له: يا علي لو وزن اليوم عملك بعمل جميع أمة محمد وذلك أنه لم يبق بيت من المشركين إلاَّ وقد دخله ذلّ بقتل عمرو ولم يبق بيت من المسلمين إلاّ وقد دخله عز بقتل عمرو.
أما أصحاب عمرو الذين كانوا معه لما رأوا ما حل بصاحبهم انهزموا حتى اقتحمت خيولهم الخندق وتبادر أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) ينظرون إليهم فوجدوا نوفل بن عبد الله في جوف الخندق لم ينهض به فرسه فرموه بالحجارة فصاح قتله أجمل من هذه فنزل إليه أمير المؤمنين فقتله ولحق هبيرة وضرب قربوس سرجه وسقطت درع كانت له ونجى البقية فلما رآهم قومهم وهت عزائمهم ولم يجدوا بداً من الهزيمة والفرار
كما قال الله تعالى: (وردّ الله الذين كفروا بغيظهم وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً).
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اهلة والصحابة والتابعين الى يوم الدين
| |
|