رائعة يامي وأين نحن من صدق هده المشاعر
فداءهم يفرحوني ويتعجب لضعف حالي
وياليت يوما يكون لنا نفس المقام
و هذه الأرض المحتلة جرحى
و هذا الشهيد المحمول على الأعناق ثأري
و هذه العروس المدرجة بدمائها بنتى
و تلك العجوز التى تبكى بحرقة امى
و هذا الماء الغارق به الأرض دمعى
من لوعتى و المى على فراقهم و حزنى
قالوا حتى و أن كان غادر
قلت لا لن افعل لن أغادر أنا باق حتى و إن تم قتلى
لا يهم كم من دمى سيراق أنا للموت و للشهادة سباق
بارك الله فيكي مي