اجتمع خبراء ومقاولون وشخصيات اساسية على مستوى التكنولوجيات الجديدة
الخميس في لوس أنجلوس للاحتفال بمرور 40 عاما على استحداث الانترنت بحضور
ليونارد كلاينروك الذي يقف وراء هذا الاختراع الذي غير العالم.
قال
كلاينروك (75 عاما) «قبل اربعين عاما كانت اولى خطوات الانترنت». وكان
كلاينروك يدير في عام 1969 فريقا في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس تمكن
للمرة الأولى من اجراء اتصال بين حاسوبين عبر شبكة.
وشارك كلاينروك أمس الأول في مؤتمر عقد بمناسبة هذه الذكرى جمع بين ذكريات البدايات غير المعروفة ونقاشات حول مستقبل هذا الاختراع.
قالت
اريانا هافينغتون مؤسسة موقع شعبي لجمع المعلومات والتعليقات «هافينغتون
بوست»، «الامرلا يتعلق بالانترنت فقط بل بالحقبة التي نعيش فيها برمتها».
وأكد
كلاينروك من جهته ان «الانترنت هو احد عناصر الديموقراطية فنحن جميعا
متساوون» على هذه الشبكة العنكبوتية العالمية، موضحا «لا يمكن العودة إلى
الوراء ولا يمكننا وقفه، فقد حل عصر الانترنت».
لكن قبل اربعين عاما ما
كان كلاينروك ليتصور ظهور شبكات تواصل اجتماعي مثل فايسبوك وتويتر
ويوتيوب. وقد أوضح امام نحو 200 شخص في المؤتمر ونحو 200 آخرين كانوا على
اتصال مباشر عبر الانترنت، «الانترنت يدخل إلى كل جوانب حياتنا».
واعتبر كلاينروك ان طفله بات الآن في سن المراهقة.
وأضاف
«انه يتصرف بشكل سيئ احيانا ويظهر جانبه غير الصالح احيانا. والسؤال هو
معرفة متى سيصل إلى سن الرشد ويتجاوز هذه الأزمة» في اشارة إلى الفيروسات
والبرامج المضرة وعمليات الاحتيال التي تتسلل إلى الانترنت.