كم هي كثيرة الكلمات التي سمعناها من أولاد وبنات من رجال ونساء من كل شيئ موجود في تلك الديار حتى الدماء وأرواح الشهداء نطقت وطالبت الحق والصراخ ولكن هيهات لا عربي ولا مسلم قد أجاب لم نجب سوى ببعض الهتافات في قلة من المظاهرات ...كنا نجلس بخجل أمام التلفاز نشاهد أخبار وأيادينا مغلولة وبقلوبنا لا يوجد سوى زفير من الآه ...لايستطيع حتى الخروج من الأفواه لأنه عبارة عن جماد .وكل هذا زاد حيرة الأعراب وجميع الإخوان .
زعيم بارك الله فيك عودتنا دوما بمواضيعك المتميزة.