إعتقال الداعية السوري عبدالرحمن كوكي بعد حلقة الإتجاه المعاكس .

سلام وعليكم ورحمة الله .




إعتقال الداعية السوري عبدالرحمن كوكي بعد حلقة الإتجاه المعاكس .



قامت القوات الأمنية السورية باعتقال الشيخ "عبدالرحمن الكوكى" الداعية الإسلامى السورى وتفتيش منزله ومصادرة "اللاب توب" الخاص به..جاء هذا الاعتقال عقب عودته من قطر بعد مشاركته فى حلقة يوم الثلاثاء الماضى 20/10/2009 فى برنامج الإتجاه المعاكس الذى كان يناقش قضية النقاب وقرارات شيخ الأزهر، وقد وجه "الكوكى" إهانات بالغة لفضيلة شيخ الأزهر لدرجة كادت أن تكفره وأنا شخصيا ستغربت جرءة هذا الرجل فمما قاله *** شيخ الأزهر صليبي أكثر من الصلبين وفرنسي أكثر من الصلبين ولا يمثل الإسلام إطلاقا ولاداعي للأخوات المنقبات إتباع قراره وأيضا قال له منطق الخامات ****مما جعل الأستاذ عبدالرحيم على يرد عليه بقوة مدافعا عن شيخ الأزهر،لكن عبدالرحيم على طالبه أن يطالب الرئيس السورى بأن يجعل زوجته سيدة سوريا الأولى ترتدى النقاب،ولعل هذا هو الذى جعل الأمن السورى يعتقل " الكوكى" وكانت قناة "أزهرى" التى يشرف عليها الشيخ "خالد الجندى" فى برنامجه "مع الجندى" قد قامت بشن هجوم شديد اللهجة ضد "الكوكى"،"والقاسم" مقدم برنامج الاتجاه المعاكس الذى أفسح المجال "للكوكى" للهجوم على شيخ الأزهر،وربما يكون هذا الاعتقال لترطيب الأجواء التى ربما تتأثر بتصريحات وانتقادات "الكوكى" لرجل فى حجم شيخ الأزهر .




ومع هذا إجراء إعتقاله يبقى موضع إسغراب وإبهام يمكن لداعية أن يكون قد بالغ في الحديث
ولكن شيخ الأزهر بالغ أكثر في قرراته ولكل غيور على نساء المسلمين والدين أن يفعل ويقول
مثل هدا
ولكن؟
ليس الكل له الجرأة الكافية وهذا الداعية كانت له جرأة عجيبة بفعل؟

والسؤال الذي خطر في بالي لماذا صاحب الحصة لم يدعي داعية وإمام مصري وقام بستدعاء
إمام سوري فمصريين أولى بمناقشة الحصة ؟أدري أنها قضية إسلامية ولكن التساؤل يفرض
نفسه هنا؟

تساؤلات فيصل قاسم في مقدمة الحلقه :

ألم يكن شيخ الأزهر على حق عندما أمر إحدى طالبات المدارس بخلع نقابها على اعتبار أنه ليس من الإسلام بشيء؟ أليس حريا بنا أن نقف إجلالا وإكبارا للطنطاوي على منع ارتداء النقاب في المعاهد الأزهرية كمقدمة لإلغائه لاحقا من الحياة العامة؟ يصيح كاتب مصري، أليس إلغاء النقاب من الزي الإسلامي قرارا حكيما يغفر لشيخ الأزهر ما تقدم من ذنوب؟ يضيف آخر، أليس توجها حضاريا بامتياز؟ ألا يشكل النقاب انتهاكا صارخا لكرامة المرأة؟ أليس رمزا للظلامية والرجعية؟ أليس نفاية ما قبل الحضارات؟ أليس ناتجا عن تأثير السلفية المقيتة؟ يردف آخر، أليس علامة تجارية للإسلام المتطرف والمتخلف؟ أليس حريا بالمنقبات البقاء في المنازل؟ أليست أولى بديهيات الاختلاط بالمجتمع معرفة وكشف الهوية؟ يصيح دكتور منتصر. أليس منع النقاب فريضة أمنية لا فريضة شرعية؟ ألا يرتكب العديد من الجرائم تحت ستار النقاب؟ ألم تكن أبو ظبي على حق عندما منعته في أماكن العمل؟

وحصة كانت مليئة شتائم وإتهامات بين مسلمين وعرب وأحسن القول
إتفق العرب على أن لا يتفقوا.


وفي اخير الحصة لم يشأ الطرفان بتصافح ولا ندري ما حصل وراء الكواليس.؟