الكشف عن حقيقه موقع الفيس بوك - عميل فى بيتك
بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكشف عن حقيقة موقع الفيس بوك
تاريخ 24 - 9 - 2009
بدأ موقع الفيس بوك الذي ينضم إليه أكثرمن مليون عضو شهريا في طرح المعلومات المتعلقة بأعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل غوغل و ياهو بهدف الدخول المبكر في السباق لبناء دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص وهوايات الأعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم وينضم حاليا نحو 200 ألف شخص يوميا إلى الفيس بوك الذي أصبح يستخدمه 42 مليون شخص طبقا للموقع ذاته.
الفيس بوك عميل فى بيتك ''
كما أن هناك شعورا جمعيا عربيا باستفادة الكيان الصهيوني من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي التي توجد في موقع " الفيس بوك" وتحليلها وتكوين صورة استخباراتية عن الشباب العربي والمسلم يستطيع من خلالها تحريك الشارع العربي ونتيجة لذلك بات الشباب العربي والإسلامي جواسيس دون أن يعلموا ويقدمون معلومات مهمة للمخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية دون أن يعرفوا لاسيما وان الأمر أصبح سهلا حيث لا يتطلب الأمر من أي شخص سوى الدخول إلى الانترنت وخاصة غرف الدردشة التي يخرج فيها الشاب العربي عن تحفظه و ينسى حذره عندما يجد فتاة يتبادل معها حوارا متحررا عن الجنس و تتجاوب معه حيث يقوم بسرعة بتزويدها برقم هاتفه بإيميله إلا أنه من بيانات حاسبوه لا يحتاج الأمر لأكثر من ربع ساعة من الحديث لتعمل آلية سحب البيانات التي يتم مراجعتها فيما بعد و أغلب ما يتم العثور لا يبدو مهما لكن المهم هو اصطياد الشاب إلى الإدمان على غرف الدردشة حيث تعمل الفتاة التي يتعرف عليها على إغرائه للحديث معها بمزيد من التحرر في الحوار إلى أن يصبح غير قادر على الابتعاد عن تلك المواقع التي بعد شهرين يتحول الحديث إلى الحياة العامة حيث تسأله الفتاة بشكل تريده على فكرة سمعت أنه وقعت مصادمة في مدينتك أرجو أن يكون الخبر غير حقيقي و لأن الفتاة مدربة على كيفية الحديث فهي تعرف أن الرد سيكون شافيا حيث غالبا ما يرد عليها الشاب بذكر المدينة و المكان الذي وقعت فيه المصادمات ليؤكد لها أنها "جاهلة" و يبدأ في سرد تفاصيل عليها بتحديد لها مكان وقوع المصادمات و بين من و من؟ و لماذا وقعت؟ و يستمر في سرد تفاصيل أخرى فتضطر الفتاة إلى إيقافه بسرعة قائلة "يكفي حديث عن الحروب و تتكلم فى أشياء أخرى " و هي رسالة اطمئنان مفتوحة تجعل الشباب قبل العودة إلى الحديث المتحرر الذي يبحث عنه يضطر إلى الحديث العام عن بلدته و ما يجري فيها ولكن الذي لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة يكتبها أو يتحدث بها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية و الحال أن كل هذا يحدث في الفيس بوك الأكثر شهرة في العالم و الذي استقطب مئات الآلاف من العرب منذ نشأته و تطويره تحول في ظروف غريبة و سريعة إلى جوسسة صريحة يستفيد منها بشكل كامل الكيان الصهيونية
الموضوع منقول وفى غايه الاهميه
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم