تقدم شاب لخطبة فتاة من اهلها، و عندما وجد الأب فيه الصفات المناسبة كزوج لابنته طلب منه صداق ثلاثة دراهم لا غير، و علل الاب ذلك كونه يكسب رجلا و لا يهمه المال، فرح الشاب و تم الزواج
كانت هناك حركة يقوم بها الزوج دوما على سبيل المزاح، كلما اشترى الزوج علبة ريدبول يقول لزوجته: أنتي و علبة ريدبول نفس الثمن، ثلاثة دراهم، والزوجة تصبر وتكتم غيظها، و دوما يناديها يا علبة ريدبول
و دات يوم اشترى علبة ريدبول و مازحها قائلا: لقد خسرت بزواجي منك نفس ما خسرت بشرائي لهاته ريدبول !!!!!!!
و طفح الكيل بالزوجة .......
و بعد زيارتها لاهلها اشتكت لوالدها من افعال زوجها و ما يقول لها دوما قائلة لهم: لقد ارخصت صداقي فرخص قدري عند زوجي.
عصّب الأب وقال للزوج الذي أتى لأخذ زوجته : فلتبقى زوجتك عندنا الليلة و غذا مرحبا بك و باهلك على الغذاء.
فرح الرجل ، و في اليوم الثاني جاء هو وعائلته، فوضع لهم الاب علبة ريدبول ، استغرب الأهل لكن الزوج بدأ يشعر بسالف تعليقاته السخيفة.
ثم أتى الأب بعلبة ريدبول ثانية وثالثة ، ووضعها أمام أهل الشاب وقال لهم :
أخذتوا بنتنا بعلبة ريدبول والآن نعطيكم 3 من اجل استرجاع ابنتنا.
كاد الزوج يغمى عليه من الإحراج ، أما أهله فلم يفهموا شيئا ، شرح لهم الأب الموقف فغضب الجميع على الزوج : أهكذا جزاء من أكرمك و قدرك؟؟، حلف الأب ألا تخرج البنت من بيته إلا ب 500 ألف درهم.وأيده الجميع ... أحرج الزوج وعلم أنه يستحق ما حصل له، وقام بدفع المبلغ مهما حصل لأنه يحب زوجته
ولكن بعد فتره قام يناديها
يا مصنع ريدبول :flower: :flower: :flower: :flower: :flower: :flower: :flower: :flower: