قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
" الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء(1) ".
وقال ابن القيم رحمه الله :
" وفى الذكر أكثر من مائة فائدة
فمن هذه الفوائد :
ـ يطرد الشيطان.
ـ يرضي الرحمن.
ـ يزيل الهم والغم.
ـ يجلب البسط والسرور.
ـ ينور الوجه.
ـ يجلب الرزق.
ـ يورث محبة الله للعبد.
ـ يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع اليه والقرب منه.
ـ يورث ذكر الله للذاكر.
ـ يحيي القلب.
ـ يزيل الوحشه بين العبد وربه.
ـ يحط السيئات.
ـ ينفع صاحبه عند الشدائد.
ـ سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة.
ـ إن فيه شغلا عن الغيبة والنميمة والفحش من القول.
ـ انه يؤمن من الحسرة يوم القيامة.
ـ انه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
ـ إنه آمان من نسيان الله .
ـ إنه آمان من النفاق.
ـ إنه أيسر العبادات واقلها مشقة ومع ذالك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء ما لا يرتب على غيره.
ـ إنه غراس الجنة.
ـ يغني القلب ويسد حاجته.
ـ يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.
ـ ويفرق عليه ما اجتمع ما اجتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات.
ـ ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.
ـ يقرب من الآخرة و يباعد من الدنيا.
ـ الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره.
ـ أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله.
ـ الذكر يذيب قسوة القلب.
ـ يوجب صلاة الله وملائكته.
ـ جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.
ـ الله ـ عز وجل ـ يباهي بالذاكرين ملائكته.
ـ يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.
ـ يلب بركه الوقت.
ـ للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه انفع من الذكر.
ـ سبب للنصر على الأعداء.
ـ سبب لقوة القلب.
ـ الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.
ـ دوام الذكر في الطريق وفي البيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.
ـ للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.
وفقكم الله