"فتح" ساعدت "السلفية الجهادية" في تنفيذ تفجيرات غزة الأخيرة.

"فتح" ساعدت "السلفية الجهادية" في تنفيذ تفجيرات غزة الأخيرة.


كشفت تقارير صحفية عن ضلوع حركة "فتح" في التفجيرات الأخيرة التي وقعت في مدينة غزة، مؤكدةً أن هذه الأحداث ما كان لها أن تتمَّ بدون مساعدة عناصر من حركة "فتح" لـ"السلفية الجهادية" التي تبنَّت هذه التفجيرات.

وبحسب تقرير لوكالة "قدس برس"، فإن مصادرَ أمنيةً فلسطينيةً أكدت أنه بعد وقوع الانفجار الثاني قرب منزل الرئيس محمود عباس "المنتهية ولايته" يوم السبت قبل الماضي (29-8) شوهد مَن وضع العبوة الناسفة وهو يفرُّ من المكان، وتمَّ ملاحقته من قِبَل أحد العناصر الأمنية، وألقى القبض عليه، وقام بتسليمه للأجهزة الأمنية المختصة.

وأضافت: "إن هذا العنصر والمعروف بانتمائه لـ"السلفية الجهادية" اعترف بأنه أخذ العبوة التي قام بزرعها من أحد عناصر حركة "فتح" والذي يتقاضَى راتبه من ملاك الأجهزة الأمنية السابقة والتابعة للرئيس عباس، وأنه تمَّ اعتقاله".

واتهمت تلك المصادر حركة "فتح" بلعب دور كبير في تهويل هذه التفجيرات، من خلال الإيحاء لبعض الإعلاميين المحسوبين عليها ببثِّ الشائعات، وكأن حربًا أهليةً قادمةٌ على غزة، وذلك من خلال التقارير الوهمية والبيانات المدسوسة التي تقف وراءها.