حاملة طائرات هي سفينة حربية صممت لكي تمثل قاعدة بحرية جوية في البحار والمحيطات، ويمكنها أن تنشر الطائرات وتستعيدها على متن الطائرة. تسمح هذه الأنواع من الطائرات على قيام قواعد في البحر دون الاعتماد على القواعد المحلية وبذلك تصبح مسافة سلاح الجو أكبر من أن تبقى على اليابسة. تسطيع حاملات الطائرات على حمل معظم أنواع الطائرات منها العامودية والنفاثة والطائرات الحربية. تم استعمال حاملات الطائرات في الحرب العالمية الثانية وتم الاعتماد عليها بشكل واسع في تلك الحرب وكان منها الباخرة الأمريكيةِ بارنز. وهذه بغض صور حاملة الطائرات http://www.eyeiraq.com/upload/Aircraft%20carrier-Eye.jpg http://www.al-akhbar.com/files/images/p22_20060823_international2.full.jpg http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=249168&stc=1&d=1171888515 http://www.acig.org/artman/uploads/rn_ark_royal.jpg http://www.warshipsifr.com/media/ark_royal_in_med.jpg http://static.howstuffworks.com/gif/aircraft-carrier-cut-away.gif حاملة الطائرات سفينة تُستَخدم قاعدة متحركة للطائرات. وهي بقوتها الضاربة من الطائرات تعتبر أقوى سفينة حربية، وكثيرًا ماتسمى حاملات الطائرات القمم المسطحة بسبب سطوحها الواسعة المسطحة. وناقلات النفط هي السفن الوحيدة الأكبر من حاملات الطائرات. تحمل حاملات الطائرات عددًا محدودًا من المدافع المضادة للطائرات أو القذائف الدفاعية للحماية ضد طائرات العدو وقذائفه. وتُبحر حاملات الطائرات عادة مع السفن الأخرى. وتقوم الطرادات، والمدمرات، والغواصات بحماية حاملات الطائرات من الطائرات والسفن الحربية والغواصات المعادية. ويسمى مثل هذا الأسطول قوة واجب حاملة الطائرات أو مجموعة قتالية. تُقلع الطائرات وتهبط على مكان يسمى سطح الطيران، كما يتم إصلاحها وتخزينها في حظيرة الطائرات تحت السطح مباشرة. وتوجد مصاعد كبيرة تنقل الطائرات من سطح إلى آخر. وتسمى جميع أجزاء السفينة التي فوق السطح الرئيسي بالجزيرة، وتشمل أبراج القيادة والملاحة، ومعدات الاتصالات، وهوائيات الرادار، والمدخنة، مالم تكن السفينة تعمل بالطاقة النووية. تكون الجزيرة على ميمنة سطح الطيران (الجانب الأيمن المواجه للأمام). ويُترَك باقي السطح خالىًا للطائرات. كما توجد بالسفينة ورشُ صيانة للطائرات، وغرف للسكن والمعيشة، وصالاتٌ للطهي والطعام للطيارين وأفراد أطقم الطائرات والسفينة. كما أن بها مخازن للقنابل، والذخيرة، والوقود، والطعام. أجزاء حاملة الطائرات تقوم الطائرة بالإقلاع والهبوط من على سطح حاملة الطائرات. وهذا السطح مزود بمنجنيق أسلاك خاصة للإقلاع والإيقاف. وتقوم المصاعد برفع الطائرة من الحظيرة وإنزالها إليها لتستقر فيها. وتحتوي الجزيرة على معدات الرادار والاتصالات. عمليات الطيران. تنطلق الطائرات التقليدية، والطائرات المروحية، وطائرات الإقلاع والهبوط الرأسي القصير (ف. ستول) من حاملات الطائرات. إلا أن الطائرات التقليدية الثقيلة الوزن جدَّا تحتاج إلى سرعة هوائية ضخمة لكي تقلع من حاملة الطائرات بقوتها الخاصة. ولهذا السبب تُطلق الطائرات من منطقة الإقلاع بآلة تشبه المنجنيق. تُبحر حاملة الطائرات بسرعة عالية أثناء الإقلاع، مما يزيد من سرعة الرياح بالمقارنة مع سرعة السفينة ويساعد ذلك في رفع الطائرات أثناء إقلاعها. كذلك فإن حاملة الطائرات تنطلق في الرياح عندما تهبط الطائرات. فإذا كانت حاملة الطائرات تسير بسرعة 25 عقدة (ميلاًّ بحريًّا في الساعة) في رياح تهب بسرعة 25 عقدة، فإن سرعة الرياح فوق سطح السفينة تكون 50 عقدة. وعليه فإن طائرة تطير بسرعة 100 عُقدة في الرياح تكون لها سرعة هبوط 50 عقدة فقط بالنسبة لسطح الحاملة. وتمسك أسلاك الكبح (الإيقاف) المكوَّنة من أربعة حبال فولاذية ممتدة عبر الجزء الخلفي من منطقة الهبوط على السطح، بخُطَّاف خلفي يتدلى من الطائرة. وتتوقف الطائرة تماما على مسافة حوالي 91م. لدى حاملات الطائرات الحديثة أقسام هبوط مائلة على سطوح طيرانها. يشغل قسم الهبوط ثلثي السطح من الخلف ويميل نحو الجانب الأيسر المواجه للأمام ويمتد فوق الماء. وأي طائرة تقوم باقتراب خاطئ أو تُخطئ حبال الإمساك بخطافها الخلفي يمكنها أن تواصل التقدم وتحلق بعيدًا عن السطح. وفي حاملات الطائرات القديمة يوجد حاجز يفصل قسم الهبوط عن قسم الإقلاع. غير أن الطائرة التي تهبط قد تخترق الحاجز، وتصطدم بالطائرات التي في قسم الإقلاع فتتحطم. تحمل حاملة الطائرات مقاتلات نفاثة وقاذفات قنابل نفاثة. كما أنها تحمل طائرات رادارية، وطائرات استطلاع، وطائرات وقود، وطائرات مضادة للغواصات. ويقسم سلاح البحرية حاملاته إلى فئات. وتأخذ كل فئة اسمها من أول سفينة بنيت من تلك الفئة. فعلى سبيل المثال يقسم سلاح البحرية الأمريكي حاملاته إلى فئات خمس هي من الأحدث إلى الأقدم: نِيميْتز، كيِتي هوك، وإنتربرايز، وفوريستال، وميدواي. وتعمل السفن من فئتي نيميتز وإنتربرايز بالطاقة النووية. وجميع حاملات الفئات الأخرى تعمل بالنفط. تضم فئة نيميتز الحاملة تشيستر دبليو نيميتز، ودوايت دي أيزنهاور، وكارل فينسون، وتيودور روزفلت، وجون ستنيس، وهاري ترومان. وتعتبر نيميتز أكبر سفينة حربية في العالم بمقياس الوزن المزاح بالطن. وهذا المقياس يشير إلى عدد أطنان الماء المزاحة بوساطة السفينة أو التي تشغلها السفينة. فالحاملة من فئة نيميتز تُزيح 94,900 طنٍّ متري من الماء عندما تكون كاملة الحمولة. ويبلغ طولها 333م وعرضها 77م، كما تستطيع أن تحمل حوالي 85 طائرة، وطاقمًا مكونًا من حوالي 5,700 شخص.