مسافــــــرة الأوهــــــــــــام.

مسافــــــــــرة الأوهـــــــــــــام.

سألوِني عن غيابِي ........اللذي فيه كنت أعَاني

قلت مسافرة أنَا بين الضُلوع والرُوح حَاملة معي أقلامِي.

سافرت مع الهوى والحنين ولم تكن موجودة معي أحلاَمِي .

فهَامتْ بي أشواقِي ....إلى ذِكرَاك التي سوف تلازمنِي طيلة حياتِي .

فكنت أرَى جُروحِي تسِير حيثُ خُطواتِي.

فلم يكن معي سوى حزني رفيق حَسراتِي .



سافرت لأنني مَلِلْتُ إنْتِضَاري فأخَدْتُ قََدَري وقمَرِي وألم قلبِِي اللذي كان يجبرنِي على الإختيارِ .

و على طريق السفر ...كنت أسير ....وجدت هناك الضمير...والقمر الكبير...وحُلمي

القتيل....يعَانق ما تبقى في الروح من أسير.

سيــــــــــــــــــدي.......لقد صَمِت كل كــلاَمــــــــــِي ولمْ أعــــــدْ أُطيــــق إلتزامــي .

فـَأنا لازلتُ أحيَـــــــــا علَى أمـــــــَال في ذاتـــــــــِي ...

وذكراك لن تكف يوما عن مُحَكـَــــــــــــــــــــــاتِي.

لهذا لا جدوى من الترحالِ.



فالقلب سوف يبقى يعاني.