هي أنفاس تقتات خيالاً .....ولكن كم حلو معها السهرْ.
حتى وإن كانت حلم وضيعاً ...ولهب ضئيلاً ...
ستبقى مسكاً وعنبرا ًعلى أنفاس كل محتظرْ.
........... ......... .........
ومنْ لا يعرف اللهبْ ...فهو يسرق من الليلِ ظلامٌ كدبْ...
يدِعي لهيباً...وليس له لهبْ ...
هو زيفٌ ...زيفٌ بلا أمل.
الشمعة واللهب .....هو الإنسان والألمْ ...
الجدران والسهر ....هي حياةُ وَهمٍ وكذب....
ويا ليت حياتنا كانت سهر بعيدة عن جدران البشر ....
شمعة مع لهب ....تنسينا ماَ بالقلب من تعبْ.....
ويا ليتني كنت شمعة بدون لهب أعيش حلو السهر ....أنا والقلب المحتظر.
لم يتبقى سوى الشكر.....شكري لك وتحياتي.
جينا.