السلام عليكم
الأكل الحلال : وهو الأكل الطيب الذي يبارك الله فيه ،قال صلي الله عليه وسلم :
أيها
الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ، فالمال الحرام لا يبارك الله به ولا يعود علي
أصحابه إلا بالفقر والنقص .
كثرة الشكر : وهي واضحة من قوله تعالي : ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ) ,
والزيادة هنا زيادة في كل شيء سواء بالمال أو الصحة أو العمر إلي آخر نعم الله
التي لا تعد ولا تحصي.
- الصدقة : والتي يضاعفها الله تعالي إلي عشر أضعاف إلي سبعمائة ضعف فلا
شك أنها تبارك مال الإنسان وتزيده ، قال تعالي : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في
سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن
يشاء والله واسع عليم ) ، وقال صلي الله عليه وسلم : ( الحسنة بعشر أمثالها إلي
سبعمائة ضعف ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها ) .
- البر وصلة الرحم : كما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم : صلة الرحم وحسن
الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار .
- التبكير : وذلك يكون في استيقاظ الإنسان باكراً وابتداء أعماله في الصباح الباكر
، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم : بورك لأمتي في بكورها , ويتحدث كثير
من الأشخاص عن سبب نجاحهم أنه التبكير في أداء الأعمال .
- الزواج : وهو أحد الأسباب الجالبة للبركة ، وقد كان بعض السلف الصالح
يطلبون الزواج لكي يتحقق لهم الغني ويأتيهم الرزق ، لأنهم فهموا ذلك من قوله
تعالي : ( وأنكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء
يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ) ، وكذلك قوله تعالي : ( ولا تقتلوا أولادكم
من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ) .
- التخطيط : أنه تعالي قد وعد نبيه بالنصر مسبقاً وبشره به ، فكيف يمكن بعد ذلك
لأي كان أن يعطل التخطيط والإعداد بمظنة منه أن البركة هي التي تسهل الأمور
في حياته .
وهل نري اليوم العائلات نخطط لمستقبلها ومستقبل أبنائها ، أم أنها تدع الأمور
علي البركة !! لا شك أننا بحاجة لإعادة النظر في هذا المفهوم وبحاجة أن نخطط
ونستعد للمستقبل وبعد ذلك نتوكل علي الله ونطلب منه البركة .
شكرا