شبكة اخباريات : قال الفنان السوري المعروف دريد لحام عقب وصوله برفقة زوجته إلى غزة اليوم الجمعة عبر معبر رفح الحدودي إنه قرر زيارة القطاع ليشارك "أهله معاناتهم وحصارهم،" وليعيد شحن همته ب
العربية بعد أن فقدها الكثير من الشعوب العربية. وعبر لحام عن سعادته بالوصول إلى غزة بعد ظهر اليوم ، لافتاً إلى أنه كان متأثراً بمعاناة الشعب الفلسطيني والحصار الذي يواجهه خاصة في قطاع غزة، وأراد أن يعيشه بشكل مباشر.
وذكر ان زيارة غزة كانت حلماً يراوده منذ سنين وها هي تصبح حقيقة. ودعا الفنان السوري أهالي قطاع غزة إلى مزيد من الصمود والوحدة في ظل الحصار المفروض، قائلاً "هانت يا أهل غزة، لم يبق إلا القليل". وعبر عن شكره للسلطات المصرية التي سمحت له بالمرور، نافياً أن يكون تعرض إلى مضايقات أو صعوبات خلال رحلته من دمشق إلى غزة.
وكان يفترض أن يصل لحام إلى غزة يوم أمس غير أن مصادر فلسطينية قالت إن السلطات المصرية منعته من ذلك. وأوضح لحام أن السلطات المصرية طلبت كتاباً رسمياً من أجل السماح له بالدخول إلى غزة كإجراء روتيني، و"ها هو يصل إليها".
ورحب المخرج الفلسطيني سعيد البيطار المشرف على الزيارة بوصول الفنان السوري وزوجته لافتاً إلى أنه ذكر سيقضي 48 ساعة في مدينة غزة ،لافتاً إلى أنه سيقوم يوم غد السبت بجولة على مختلف مناطق الدمار جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، ثم سيعقد مؤتمراً صحفياً يتحدث فيه عن انطباعاته عن الزيارة. ومن المقرر أن يحضر لحام مساء اليوم العرض المسرحي لمسرحية "نساء غزة وصبر أيوب" والذي سيُعقد في مركز رشاد الشوا الثقافي".
وترصد المسرحية وهي من تأليف وإخراج الفنان الفلسطيني سعيد البيطار ( المشرف على زيارة لحام) " حاله الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وبطولات المرأة الفلسطينية للمدينة على مر العصور؛ منذ الملكة هيلانة وحتى "رحمة" بنت عم أيوب، وأسطورة الصبر" .
وتطرح المسرحية قضية الأسيرات الفلسطينيات بالسجون الإسرائيلية، والمفقودين الفلسطينيين، ومعاناة المرأة ..كما تلقي الضوء على واقع غزة تحت الحصار من خلال صبر المرأة الفلسطينية وتطلق صرخة من أجل الوحدة الفلسطينية، ويشارك فيها 25 فتاة فلسطينية من غزة.
وذكر المخرج الفلسطيني سعيد البيطار أن دريد لحام سيقضي 48 ساعة في مدينة غزة يحضر خلالها في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم العرض المسرحي لمسرحية "نساء غزة وصبر أيوب" والذي سيُعقد في مركز رشاد الشوا الثقافي".
يشار إلى أن لحام ممثل وكوميدي سوري، درس العلوم الفيزيائية والكيميائية في جامعة دمشق، وعمل مدرساً جنوب سوريا ثم اتجه إلى التمثيل المسرحي فالتلفزيوني. واختير عام 1997 سفيراً للنويا الحسنة لمنظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريق
من طرف 
