السلام عليكم
يا عروس ..
هل ستقرئين كلماتي؟ أم أن لكِ موعداً مع المصممة ؟
هل ستمنحينني شيئاً من وقتكِ أم ستذهبين لتحضير خلطةِ التقشير ؟
أعتذر لتطفلي مع علمي المسبق بأنه لا وقت لديكِ فمن مركزٍ إلى سوق إلى نادٍ إلى عيادة..
أعانكِ الله يا عروس و يسر أمركِ و جملكِ في عيني زوجك..
اسمحي لي بدقائق من وقتكِ وأعدكِ بأني لن أزعجكِ مرة أخرى
فلدي كلام أشك أن صارحكِ به أحد قبلي ..
فمن محبتي لكِ كتبت لكِ هذه الكلمات التي لن يقولها لكِ أحد..
يا عروس ..
خفق قلبكِ لطارق الباب..
جاءكِ شريك الحياة، و رفيق الدرب..
مشاعر جياشة.. و أحاســيس مرهفة.. تدعمها أحلام وردية..
لعله بنظركِ أعظم هدية تلقيتها!
هل فكرتِ بشكر مهديها؟
من جاءكِ به؟ من ساقه إليكِ؟
إنــه الله جل في علاه..
أسعدكِ ..و أفرحكِ .. و آنسكِ بـ فـلان.
أبذلتي جهدكِ في شكره؟
أألهجتِ لسانكِ بحمده؟
لعل الوقت يمر سريعاً، و مع انشغال الذهن تنسين بعض الأمور..
فلربما ضاق الوقت عن سنةٍ راتبة..
و لربما لم تكملي " وردك اليومي" ؛ لأن موعداً ما أشغلكِ عنه!
و قد تفوت الصلاة لانشغالكِ بالتجهيز..!
و لربما جُمعت الصلاة لأجــل ..الميك أب.. !
أين أنتِ من مصحفكِ الذي اشتاق إليكِ؟
أهكذا يشكر الرب؟!
العجيب أنه لا شيء يشغلنا عن [ دنيانا]
لكن من الممكن أن يشغلنا أي شيء عن [ ديننا]
أعلم حبيبتي أن للعرس همٌ و أي هم، و أن للتوتر أثره..
أبحثتِ عن حل ؟
لن أطيل لأني أثق أنكِ تعرفين الإجابة ، بل و أفضل مني..
أحدثكِ أحدٌ بمثـل هذا؟
شكرا