كنا صغارا نلعب بايدينا
نبحث في تقلبها اقدارا لانعرفها
ثم جرينا بارجل كنا الى يوم وقوفنا لا نعرف لما هي معنا
تدحرجنا ونمنا ثم صحو وكأن الشمس لاتغيب يوم لنسرع لمرقدنا
ثم بدانا شيئا فشيئا نغوص في دواخلنا
نخاطب الحاضر والماضي ومستقبلنا
نجمد الحراك ونرفع السواهي ونقلم الاشجار علها تدنا
ندان بالجبن احيانا لمواقفنا
ونختصر الارقام في كمات من نسج خيالنا
نعير بالماضي اقدارنا
ونقول للجدران هكذا خلقنا وهكذا راحت تشتت ، افكارنا
ثم لا نعرف الى متى نقلب الاحجار لنبرز اعوجاج مواقفنا
ونضيف خرابا اكثر واكثر من الذي تركناه خلف ظهورنا
وعندما يلوح لنا لنفيق من سهونا نصدم بواقعنا
فلم تنفع معادلات ولامتواليات ولامنطق يتحكم في شجاعتنا