منتدى الاماكن
منتدى الاماكن
منتدى الاماكن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاماكن

منتدى الاماكن
 
الرئيسية8أحدث الصورالتسجيلدخول
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك 1310 عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك 1411
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 254 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 254 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 254 بتاريخ الجمعة 22 نوفمبر - 10:37:48
المواضيع الأخيرة
» 2020-10-29
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف الزعيم الجمعة 30 أكتوبر - 1:23:20

» طريق الحلقة 6
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف الزعيم الأربعاء 23 مايو - 15:51:29

» مسلسل الخاوة الجزء الثاني - الحلقة 6 Feuilleton El Khawa 2 - Épisode 6 I
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف الزعيم الأربعاء 23 مايو - 15:47:13

» سجل حضورك بذكر اسم من أسماء الله الحسنى سبحانه وتعالى
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف queen الثلاثاء 17 يونيو - 16:20:54

» عيد فطر سعيد
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف A-Prince الخميس 8 أغسطس - 13:22:54

» الــوفـــــــــــاء
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف faracha الإثنين 29 يوليو - 4:58:21

» موجز أنباء الشعـــــور...!!
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف queen الأربعاء 9 يناير - 16:26:15

» طول الأظافر "يخربش" الصحة!
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف عاشقة الجنة الأحد 9 ديسمبر - 11:38:46

» سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف Mira السبت 11 أغسطس - 17:38:45

» هل تعلمت من الحياة بهذه الصورة؟؟؟؟؟؟
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف Mira السبت 11 أغسطس - 17:25:18

» وصفة رمضانية
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف faracha الجمعة 3 أغسطس - 18:46:48

» بعض الصور من مدينة جيجل
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1من طرف JiNa الثلاثاء 24 يوليو - 18:40:04

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 0 وننتظر المزيد


 

 عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مـــى
نائبة المدير
نائبة المدير
مـــى


مخربها
انثى
عدد المساهمات : 11237
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 34
الموقع : من بلادى (مصر)
المزاج : كلون تراب ارضـــى

بطاقة الشخصية
الوطن: مصر
حالتك في المنتدى:

عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Empty
مُساهمةموضوع: عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك   عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك Icon_minitime1الخميس 11 أغسطس - 18:55:34

مع كل مرة يذاع فيها الأذان فى التليفزيون مصحوبا بلقطات من الحرم
المكى أو من المدينة تحيط بالواحد ذكرياته يوم زار هذه الأماكن..



ربما تكون يا صديقى قد قرأت ما سبق أن كتبته عن هذة الزيارة، لكننى أثق
أنه لن يضيرك أن تحكى أو تستمع لذكريات من هذا النوع مئات المرات.



فى الطريق من مكة إلى المدينة كان قائد السيارة يقود بسرعة 180

كيلومترا فى الساعة كى نلحق الصلاة، فانفجر إطار السيارة، قال السائق: كان منطقيا

أن تنقلب بنا السيارة عدة مرات، قلت له: إننا نقطع هذا الطريق لنزور النبى (صلى

الله عليه وسلم) وهذا أقل واجب ضيافة قد يقدمه لنا، نزلت لأساعده فى تغيير الإطار،

كانت الشمس قاسية وكانت أشعتها المنعكسة على الجبال تكاد تذهب ببصرى، لم يتحمل

الإطار الفاخر سخونة الأرض لمدة ثلاث ساعات متواصلة، وأرهقتنى الساعات الأربع بين

اليقظة والنوم فى سيارة مكيفة، وكدت أصاب بضربة شمس عندما نزلت منها لمدة 3 دقائق،

بالنسبة لى عادى.. ولكن السؤال: كيف قطع النبى( صلى الله عليه وسلم) هذا الطريق
سيرا على الأقدام فى عشرة أيام؟!



فعلها النبى فكان طبيعيا أن ترى عشرات الآلاف من مختلف الجنسيات،

معظمهم لا يعرفون اللغة العربية يتصارعون للفوز بصلاة ركعتين فى الروضة الشريفة،

كنت فى ما قبل أردد كالببغاء «أدى الرسالة وبلغ الأمانة ونصح الأمة»، اليوم أقولها
وقد ملأ قلبى اليقين وشفت بعينى أنه (أدى الرسالة) فعلا.



كان كرم الضيافة كبيرا، كان محددا لزمن الزيارة ساعتان قبل العودة إلى

مكة، كنت أعرف أننى سأخوض مهمة حربية لزيارة قبر النبى( صلى الله عليه وسلم) وصلاة

ركعتين فى الروضة الشريفة، هناك من يقضون أياما فى المدينة قبل أن يفوزوا بهذا

الشرف، لكننى ومنذ وطئت قدماى أرض الحرم النبوى حتى وجدتنى أقول بشكل لا إرادى
مخاطبا سيدى النبى (صلى الله عليه وسلم

) «سيدى وصالك.. زاد علىّ

حنينى»، وكان سيدى كريما فى وصاله فصليت بالقرب من قبره، ثم قمت فوجدت الأمن يزيل،

فى اللحظة نفسها، الحاجز الذى يحيط بالروضة، وجدتنى مدفوعا لأستقر أمام منبره،

صليت حيث لا أحد يقطع صلاتك بالمرور أمامك، ثم دفعنى الزحام المنساب ببطء من جديد

لزيارة قبره وقبر الكبيرين أبى بكر وعمر، توقفت حيث لا فرصة للتوقف وسط طوفان

البشر الهادر، لكننى فعلتها، مرت أمامى مشاهد كثيرة، صوت من الطفولة يغنى «ميتى

أشوفك يا نبى يالّلى بلادك بعيدة» قريبتى وهى تحكى لزوجة البواب المفرطة فى
السذاجة والطيبة قائلة: إنها زارت المدينة وزارت قبر النبى (صلى الله عليه وسلم

) فلطمت
زوجة البواب على صدرها فى دهشة وذهول قائلة (هو النبى مات؟).



مشهد سيدنا على وهو يغسل جسد النبى (صلى الله عليه وسلم) بمعاونة أسامة

بن زيد والعباس بن عبد المطلب، مشهد سيدنا عمر وهو يشهر سيفه متوعدا من يقول إن

النبى (صلى الله عليه وسلم) مات لأنه لم يصدق، مشاهد كثيرة لمداخل بيوت أقاربى

وجيرانى فى الصعيد، وقد زينت برسوم لطائرة أو باخرة وأسفلها حاج زار قبر النبى-

صلى الله عليه وسلم- وحديث «من زار قبرى وجبت له شفاعتى»، إلى أن جرفتنى الأمواج
باتجاه باب الخروج.



كان كرم الضيافة أكبر من الوصف، خرجت وقد أصبح مقاس روحى «إكس إكس

لارج» بعد سنوات فى مصر وهى تتراوح ما بين ميديم وسمول، خرجت فرحا لا أشعر بأى خوف

من الآخرة بالعكس أصبحت أشعر بالخوف من الدنيا التى قد تبدد هذه الأنوار، وفى طريق

العودة كنت شاردا مع القمر الذى اكتمل فأنار ظلام الصحراء وانساب نوره على الجبال،

كانت رفقة القمر أشبه بالطبطبة، كانت امتدادا لكرم الضيافة ورقة وصال سيدى النبى
(صلى الله عليه وسلم



لاحظ السائق انجذابى فسألنى إن كنت سأؤدى عمرة ثانية عند العودة إلى مكة، ابتسمت
وهززت رأسى بالموافقة «طبعا».



نسيت من أنا خلال الساعات القليلة التى قضيتها بين مكة والمدينة، نسيت

أنه لا طيران من القاهرة إلى المدينة وأننى لا بد أن أخرج من بيتى فى وسط المدينة
محرما، نسيت تعليقات الأصدقاء المصريين «السكّر

» الذين قالوا لى «ما بتفكرش

تحط خطين حمر بعرض لبس الإحرام؟»، نسيت برد الطائرة القارس الذى حطم ضلوعى، نسيت

الأقلام التى انهالت على قفايا وعلى وجهى من كل صوب وأنا أشق طريقى باتجاه الحجر

الأسود، نسيت طقطقة مفصل الفخذ أثناء السعى، نسيت أن أعلق لمرافقى على كون صنفين

فقط يحصلان على امتياز ما فى العمرة والحج، هما الرؤساء وأصحاب الاحتياجات الخاصة

(الفرق أن الفئة الأخيرة هناك أمل فى شفائها)، نسيت حقائبى التى تأخرت بالساعات فى
المطار، كنت متوحدا تماما ولا أرى إلا الأنوار فى كل مكان.



المرة الوحيدة التى فصلت فيها لمدة ثوان عندما وقف إلى جوارى أمام قبر

النبى (صلى الله عليه وسلم) رجل مصرى بسيط كبير فى السن، كان هادئا ووجهه مريح،

ويبدو أنه لم يدر ماذا يجب أن يقول لساكن القبر فرفع يده ملوحا بالتحية وكله خشوع
وصدق قائلا (باشا).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمر طاهر يكتب فى التحرير: سيدى.. وصالك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (بلغوا عني ولو اية ) كل عضو يكتب حديث.
» قلم يكتب بألوان الطبيعة
» محشش يكتب قصة مسلسل...اتحداك ماتضحك
» تقنية جديدة : المستخدم يفكر و الكمبيوتر يكتب تلقائياً
» خيام المتظاهرين تتحدى الأمطار في ميدان التحرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاماكن :: (¯`·._.·( أقلام الأماكن )·._.·°¯)-
انتقل الى: