سقطت مع الدار" يا قبلة نامت على سكّين هل تذكرين فمي؟ أني أحبّك حين تحترقين هل تحرقين دمي! كالزنبق اللاذع
واحبّ موتك حين يأخذني ألى وطني كالطائر الجائع يا قبلة نامت على سكّي..ن البرتقال يضيء غربتنا البرتقال يضيء والياسمين يثير عزلتنا والياسمين نريء يا قبلة نامت على سكّي.ن تستيقظين على حدود الغد تستيقظين الآن وتبعثرين الساحل الأسود كالريح والنسيان يا قبلة نامت على سكّين
كبر الرحيل كبر اصفرار الورد يا حبي القتيل كبر التسكّع في ضياء العالم المشغول عني كبر المساء على شوارع كل منفى كبر المساء على نوافذ كل سجن وكبرت في كل الجهات وكبرت في كل الفصول.. وأراك تبتعدين.. تبتعدين في الوادي البعيد وتغادرين شفاهنا وتغادرين جلودنا وتغادرين.. وأنت عيد وأراك أشجار النخيل سقطت.
وماذا قال عبد اللّه؟ -في الزمن البخيل يتكاثر الأطفال والذكرى وأسماء الإله
وأراك كل يد تصيح هناك آه
كنّا صغارا كانت الأشياء جاهزة وكان الحبّ لعبه.
وأراك وجهي فيك يعرفني ويعرف كلّ حبّه
من شاطىء الرمل الكبير وأنت تبتعدين عني والموت لعبه.. وأراك..
أحنت غابة الزيتون هامتها لريح عابره كل الجذور هنا هنا كل الجذور الصابره فلتحترق كل الرياح السود في عينين معجزتين يا حبي الشجاع لم يبق شيء للبكاء
إلى اللقاء إلى اللقاء
كبرت مراسيم الوداع والموت مرحلة بدأناها وضاع الموت ضاع في ضجة الميلاد فامتي من الوادي إلى سبب الرحيل جسدا على الأوتار يركض كالغزال المستحيل..