إشراقات أيمانيـــــــــــــة

من أعظم ثمرات الإيمان تفويض الأمر إلي الله، والتوكل عليه، والثقة بوعده، حسن الظن به، وانتظار الفرج منه

عش في الدنيا كانك عابر سبيل


شكرا مي بجد موضوع متميز

تقبلي مروري

الله يبارك فيك حليم
حمد لله على سلامتك يا دفعة
ويارب تكون بالف خيرررررررررررر



صافح وسامح ودع الخلق للخالق {فأنت} و {هم} و{ نحن} راحلون!!

إفتخر بطيبتك فهي ليست ضُعفاً بل قـُوّة حتـّى الممات .. ومهما لاقيت من غدر فلا تـُقابل الإساءة بإساءات .. بل قابلها باحسان و لك مزيد من الحسنات .. حسنات من الغفور الرّحيم مالك الأرض والسّماوات .. فهل بعد كلّ هذا الخير تجد في عينك دمعات

إذ إستغنى الناس بالدنيا فاستغنِ أنت بالله، وإذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله

قيل لحكيم :ماذا تشتهي .....؟
فقال : عافية يوم
فقيل له : ألست في العافية سائر الأيام ؟
فقال :العافية أن يمر يوم بلا.. ذنب

أمران لايدومان في كل إنسان: شبابه وقوته. * وأمران يتغيران في كل إنسان: طبعه ، وشكله. * وأمران ينفعان كل إنسان: حسن الخلق ، وسماحة النفس. * وأمران يضران كل إنسان: حسد ذوي النعم ، والحقد على أهل المواهب. * وأمران تضر الزيادة منهما والنقصان: الطعام ، والشراب. * وأمرا...ن تحسن الزيادة منهما ويضر النقصان: العبادة ، والإحسان. * وأمران يكرههما كل الناس: الظلم ، والفساد. * وأمران يولع بهما كل إنسان: النفس ، والولد. * وأمران يجزع منهما كل إنسان: المرض ، والجوع. * وأمران يحب أن يسمعهما من الناس: الصوت الحسن ، والبشارة الحسنة

ما اروع الحياة مع الله ما أروع اليوم الذي تكون فيه مع الله بقلبك وقالبك الحياة في رحاب الله نعيم وأنس وجنة..مع الله تطيب الحياة ، ومع الله تحلو الدنيا وهي الصغيرة الحقيرة مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئن القلب ،يقظ الضمير قرير العين ، فمع الله يطيب العيش ، ويعذب الكلام ، ويصفو الجو، وتطمئن النفوس.. الله لا إله إلا الله وحده لا شريك له

أوصى" قاسم بن عثمان الكرخي " أصحابه فقال :
أوصيكم بخمس : إن ظُلِمتم فلا تَظلموا
وإن مُدحتم فلا تفرحوا
وإن ذممتم فلا تحزنوا
وإن كُذِبتم فلا تغضبوا
...وإن خانوكم فلا تخونوا .

يكفيك من عزِّ الطاعة أنك تسر بها إذا عرفت عنك، ويكفيك من ذل المعصية أنك تخجل منها إذا نسبت إليك.

سئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟
قال
بأن أقوم فأكبر للصلاة

وأتخيل الكعبة أمام عيني ..
...
والصراط تحت قدمي ..

والجنة عن يميني والنار عن شمالي ..

وملك الموت ورائي ..

وأن رسول الله يتأمل صلاتي ..

وأظنها آخر صلاة..

فأكبّر الله بتعظيم..

وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع

وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته

ثم أسلّم ..

ولا أدري أقبِلَت أم لا ؟؟؟

مر إبراهيم بن أدهم على رجل حزين مهموم
فقال له :إني سأسألك عن ثلاثة فأجبني : فقال الرجل الحزين نعم
فقال إبراهيم : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ فقال الرجل :لا
فقال إبراهيم أينقص من رزقك شيء قدره الله فقال الرجل : لا
قال إبراهيم أينقص من أجلك لحظة كتبها الله ؟ فقال الرجل :لا
...قال إبراهيم : فعلام الحزن

المؤمن كالورقة الخضراء لا يسقط مهما هبت العواصف

عامل القدر بالرضى، وعامل الناس بالحذر، وعامل أهلك باللين، وعامل إخوانك بالتسامح، وعامل الدهر بانتظار تقلباته، تسلم أعصابك من التلف والانهيار

جاء رجل إلى عبد الله بن المبارك فقال له:إن قلبي مريض فما دواؤه؟ فقال له:عليك بالدواء الشافي,تتناوله وتشفى بإذن الله: عليك بعروق الإخلاص, وورق الصبر, ضع عليه عصير التواضع , ثم صفه في إناء التقوى, وصب عليه ماء الخشية, وأوقده على نار الصبر على المعصية وصفه بمصفاة المراقبة, وتناوله بكف الصدق, واملأه بكأس الاستغفار, وابتعد ...فيه عن الطمع, وعليك بالطاعة فإنها تزيل الذنوب وتجلي القلوب, وبها تشفى بإذن الله

ما ندم عبد على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى.

رَبي لا أرَى شيء مِن الدنيا يَدوُم
ولا أرى فيها حالاً يستقيم
فاجعلني انطُق فيها بعلم ، وأصمُت فيها بحلم


آميـــــــــــــــــــــــــــــــــن

اجعلوا مَعابرَكم إلى اللَّه ♥ دائمًا مفتوحة ؛ ستسعدُون , ستنعَمون , ستُمطرون .. منْ حيثُ لا تَعلمُون

ثلاثة تجلب للإنسان السعادة :التواضع والعفو والصدقة...
فالتواضع لا يزيد الإنسان إلا رفعة.
والعفو لا يزيد الإنسان إلا عزاً .
والصدقة لا تزيد المال إلا كثرة

حاول أن تعيش بعض لحظات عمرك من أجل غيرك
لأنك حينها سيستمر عطاؤك حتى بعد فراقك له ،
فقمة العظمة أن تبني قصرا في مكان لا بد أن تفارقه

اصنع الخير فبالخير تُنار الدروب
والحياة تحتاج دوماً لخير
كي تبقى شمسها مشرقة دون غروب
وكي يعمّ الخير عليك وعلى غيرك

...تذكّرْ أنك من يصنع في الحياة
فافخر بالخير الذي تتركه خلْفك
وافخر عندما ترى أثره على مَن خَلَفَك
فهكذا تُنار الحياة
انثر خلفك زهورا ... واصبر قليلا ترى نورا

من أشرق قلبه بالنـّور ، لم يعد فيه متـّسعٌ للظـّلام ..

ومن سمت روحه بالتـّقوى ، لم يجد مستقرّاً إلاّ الجنـّة