قال باحثون من معهد «فورسيث » في بوسطن ومن الكلية الملكية في لندن، إن فجوة الفم تستضيف على الاقل 600 جرثومة من مختلف الانواع.
وأوضح الباحثون في دراسة لهم أن عددا كبيرا من هذه الجراثيم ينتمي الى أنواع متعددة من الفلورا الميكروبية للفم التي تلعب دوراً كبيراً في أكثر أمراض الفم شيوعاً، كما التهاب اللثة وتسوس الأسنان. في حين تحمل بعض الجراثيم أو الميكروبات معها جرس إنذار متعلقاً بأمراض لا تصيب الفم فحسب بل تنتشر في مناطق أخرى بالجسم أيضاً.
في إطار مشروع يستمر ثلاث سنوات أخرى، سيعمل ايضا على تصنيف ميكروكوزمات (العوالم الصغيرة) الجراثيم التي تعيش في الجلد والأمعاء والرحم، أدخل الباحثون الأميركيون والبريطانيون أنواع الجراثيم الموجودة في الفم في قاعدة بيانات لمساعدة أطباء أمراض الفم والاطباء عموماً على تشخيص الامراض من الفم، لأن «صحة الفم هي مرآة صحة الجسم بأكمله»، بحسب الباحثين.