جزاك الله كل خير أخي الكريم
وحتى وإن لم تعدل فهي كلمة نشعر بوجودها
كنت سأحسدكم على ثورتكم وع طاقتكم وإيمانكم بالنصر والتحرير
فهنيئا لكم
ولكن حتى العنوان يحمل ليت, وأرى أن هذه ليت صعب جدا أن تتحقق
لا أريد شعارات ولا أريد تمنيات ولا أريد تشجيعات
مشكلتي أني أنظر للحياة بعين الواقع,دعونا نترك عالم الأحلام
الكراسي مايمغص عيشنا, أكاد أجن حين أقول أن فلسطين باتت تهتم بالكراسي
أشعر أن شعبي لم يفقد طاقته ولكن يخبئها للأيام للعيش المرير وليس للمعارك والحروب
فالحياة هنا والعيش ليس أقل قسوة من الحرب وخاصة في السنوات الماضية,
إن كانت هناك حرب, ترى الشباب في حالة ثوران وغضب ولكن هم أين في بيوتهم
وما عليهم سوى الدعاء لشباب أخرون هم كانوا في وسط الجهاد وفي سبيل الله يقدموا أرواحهم
هذا الشباب مابال لكم بالنساء فالفتيات أكتر حماسة من الشباب وإن تمكنن من الخروج للجهاد فلن يقصرن
اما النساء الراشدات وكبار السن اعتقد أن غالبيتهم لايردون حرب بل السلام
طبعا إلا من رحم ربي
وهذا ما رأيته خلال الحرب الأخيرة,وأيقنت أن شعبي غير جاهز ليثور كما ثار الجزائرين
وأنا أقصد كل الشعب بفئاته فالمقاومين هم دائما جاهزين ولكن لن ينتصر شعب ابدا وكان
جزء منه يجاهد والأخرين نيام
وأخيرا نظرة للواقع لن تغير شي ولكن قد تثير فينا الغضب من جديد وحب الانتقام
يؤسفني اني نقلت هذه النظرة اللا متفائلة ولكن ما أؤمن به ويملأني أملا ان هذا الشعب
لن يموت أبدا ولن يموت به الأبطال ولن تتوقف نساء فلسطين عن إنجاب الرجال
والثوار,وقد يأتي ذ لك اليوم وتقفو فلسطين خطاكم يا أخي
كلى امل ورجاء من رب العباد أن يكون لنا نصيب بذلك في يوم من ايام هذه الدنيا الفانية
بارك الله فيك أخي, وأرجو أن أكون علقت بما يرضي ربي ويرضي ضميري وشعبي