مدخل : عندما يسكننا خريف من الخوف الجريء
طبعا سوف نريد أن نتملص من أشباح هذا الحزن حتى
نبلغ ذروة الأمن والأمان لأن حمق عبثنا وعدم
مبلاتنا لهذا الخطر المتربص بنا حتما سيجعلنا ندفع
الثمن غاليا...
هذه الكلمات مرفوعة لذات رجل لم يسمع للنصيحة
يوما وإنساق وراء حمق التفاهات...مرفوعة له
بتوقيت ... احذر خطر الزجاج فإنك تمشي حافيا...
... وانت تردد هذه الكلمات.
احمل في فمي قنبلة
وأقطع بها وسط نيراني واحتراقاتي
لا يسكن الخوف أطراف سنبلة
ولا يعتريني وجل لتفاهاتي
أنا راض بناصيتي
أنا لا أهاب ظلمي لإخوتي
أرى إن أنا سكنت صومعة شهوتي
وزارتني الأضواء
نامت في ضحكتي
فهي منتهى نشوتي
فارقصي يا حماقاتي
على موسيقى سخريتي لإخوتي
وإعزفي لي أحلى الألحان
مازحني أيها السوء كما تشاء
فلست أرى بين الأكوان
احمق مثلي يشتري الداء ويبيع الدواء.
مخرج : هو لايدري انه يستقل قطار الهلاك بنفسه
حتما لن يعاقبه أحد لانه قد عاقب نفسه بنفسه...
كلمات خاطتها عبثية فتى يسكن قرى الغباء الشرس.