من كتاب البحث عن الذات للرئيس انور السادات
الثغرة بدات عندما ارسل بشار الاسد للسادات خطاب يقول فيه : انه تعرض للضغظ الشديد من الجانب الاسرائيلى و لم يستطيع الصمود اكثر و انة يريد من السادات تطوير الهجوم الى المضايق و هذا ما كان يرفضة اركان حرب سعد الدين الشاذلى لانه بالتالى سوف يخرج من مظلة الدفاع الجوى المصرى
و ما الى هناك و بعد تطورات ادى امر عسكرى بتحرك لواء الى المضايق عند اول غروب للشمس .... ولكن مبادرة من اللواء و عدم تحملة للمسئولية الامر العسكرى و زيادة حماسة للمعركة تحرك قبل غروب ضوء الشمس بساعتين وادى ذلك لسقوطه و تشتيت اللواء تماما
و تم ارسال امريكا لطائرة تجسس بدون طيار و تم تعقب الثغرة التى حدثت من تشيت اللواء و حشد كل القوات الاسرائيلة فى الثغرة
و على الفور تم حشد قوات الحرس الجمهورى بالقاهرة و ايضا تم ارسال الرئيس الجزائرى لبعض القوات ائنذاك يوم 14 اكتوبر
( للبعض الجزائرين الذين يقولون ان الجزائرين كانوا يشاركون فى اول الحرب هذا خطاء تاريخى )
و اتم حشد الجنود المصريون ليحيطوا بالثغرة و تم هذا
و بعد يومين جاء المندون الامريكى لمقابلة السادات
فقال المندوب الامريكى : موقفكم الان ضعيف اقبل بوقف اطلاق النار
قال السادات : كلا لم احقق اهدافى بعد
فقال المندوب : موقفكم فى الثغرة صعب و ابتداء خسارة الجيش المصرى
فضحك السادات و قال : هناك اكثر من 300 دبابة اسرائيلة و اكثر من 10 الف جندى اسرائبلى فى الثغرة ... انا لدى لكل دبابة صاروخ و نص و لكل جندى خزينة رشاش و وضعت الخطة لتصفيتها و القائد المسئول لتصفيتها منتظر الان الاشارة منى لبدء فورا
مع العلم ان مخرج الثغرة كان لا يستوع انسحاب هذا الكم الهائل اذا حدث هجوم علية
فقال المندوب ان حدث هذا فسوف يتدخل البناتجون فورا و تدخل مباشر
و كان فى السادات مبداء انة لا يريد ان يجرح او يقتل احد من ابناء الجيش المصرى و يكون هو بسبب خطاء سياسى فقرر وقف اطلاق النار مبدائيا
وكان هذا من افضل واصح واذكى قرارات الراحل انور السادات هو هذا القرار بشهادة الجمييع والتاريخ والحقيقة والعقل
رحم الله قائد حرب اكتوبر
محمد انور السادات