روى وخواطر كثيرة تريد أن تعانق أوراقي...
فراغات عبثية وانفعالات وثورات لاهادي لها تدور حولي...
حاولت أن أجعل من أوراقي وطناَ لها...!!!
\
/
عندما ينتفضٌ القلب..وتنكمش عضلاته..استعداداَ لـ نوبة بكاء لاينطلق...
عندما تشعرون بـ الألم المعصور تحت أضلعكم...
عندما يذوب كٌل طعم للنجاح...
عندما نملك الإرادة وتٌقمع...
عندما تُحبس الآمال في السجن المؤبد...
عندما نجعل من شهاداتنا وخبراتنا براويز لـِ تزيين جدار فارغ...
عندما نحمل مؤهل عاطل عن الأمل...
كٌل هذا يحدث عندما تجهض الأحلام والطموحات في مهدها...!!!
ورشة عمل لمجموعة من المثقفين...
يخرجون منها بضرورة عودة المرأة إلى بيتها...
وتركها للعمل...
بحجة ارتفاع نسبة عنف الشباب وجنوحهم...
حتى ينصلح حال الأسرة...
كـ عادتنا...
نسارع بـ إلقاء اللوم على المرأة في كل مشكلة...
متجاهلين وجود الثوابت الشرعية...
التي تعمل وتتعلم المرأة تحت ظلها في بلادنا...
متناسين أيضاَ أنه لامكان لـ مجتمع...
نصفه يعمل ونصفه معطل...!!!
أصبحت قضايا ضرب الزوجات وقتلهن لاتهم...
خاصة بعد الحادثتين التي هزت المشاعر في شهر رمضان الكريم...
وهي لـ سيدتين تعرضا للضرب المبرح حتى الموت...
من قبل أزواجهن...
وهذه القضيتين لم تأخذها حقها إعلامياَ...
ففي مجتمعنا تعتبر مثل هذه القضايا أسرية وخاصة ومحدودة...
متناسين أن لها آثار اجتماعية خطيرة...
لأنها تزرع في نفوس الأبناء العنف والكراهية...
فـ الطفل يفتح عينيه وأمه تٌضرب أمامه وتٌهان...
ويٌهضم حقها ويتم تبرير الأمر...
كـ رخصة شرعية...!!!
حوادث القتل بـ أنواعها...
سواء كان بالشنق/أو أطلاق النار...
أو بـ حرق الجسد/ أو بقطع الشريان...
كلها أساليب مبتكرة تؤدي للموت...
أصبحت تنتشر في مجتمعنا كـ الوباء...
والذي نقرأ عنه في الصحف والمجلات ماهو إلا القليل...
والجامع المشترك بين كٌل هذه الأخبار...
أنها تذكر بأن المنتحر أو المنتحرة أو مرتكب/ـة الجريمة...
يعاني من أمراض نفسية...
وهذا مالايمكن تصديقه دائماَ...
فليس كٌل من يرتكب جريمته مريضاَ نفسياَ...
بل هٌناك سبب قاهر لـِ هذا العمل...
ولكن خصوصية مجتمعنا جعلت المرض النفسي شماعة...
نعلق عليها عدم ذكر مبررات أي شيء...!!!
\
/
ألقاكم بخير..والضمائر متكلمة...!!!