حكايــــــــــــــــة بلا عنـــــــــــوان.

اليوم كأني في الأحلام

مـــــــــــــــــع فله والأقزام إلتقَيته

ككل الأيام هناك ينتظرُُُ في نفس

المكان

ظننته آت لسؤال عني وإلقاء السلام

وإدا بعينيه تخاطبني في صمتاً ألا

أقترب للمكان

ولكني لم أستطع الهروب....لأني خفت جرح داك الإنسان

خفت أن أجرح من أحببته بسلام لا أستطيع جرح أخَ

الطفولة والأحلام

لقد وصل إلي ...أمسك يدي بكل لطف ليس كباقي الأيام

فقال مساء الحب يا وردة القلب والأحلام

إرتجفت وإرتجفى كل شيء مني

وياويلتاه... ما أفعل أنا الآن

أردت الهروب و عدم رد السلام...فصرخ في وجهي وصراخه كله أمان ..

ردي ياحبيبتي السلام

فقلت سلام الورد يا أخي ويا إبن الخال كيف هو الحال

قال أنا معك في أحسن حال وأنتظرك حتى أروي لك حكاية حدثت في هدا الزمان

ضحكت وقلت أتركها ليوم آخر فجعبتي ليس لها اليوم مكان

ابتسم وقال لن تأخذ مكان لأنها في روحك دوما تسكن بأمان

وفي قلبك زهورها ورائحتها تعطر كل الكيان ,رحيقها وصل إلى كل المحبين والعشاق

ولكن لم يقدروا الإحتفاظ به لأنه لي أنا وأنت لنمضي باقي الأيام

قلت لا ياأخي ما ظننتك شاعراً ولهان

قال كنت هكدا دوما ولكنك لم تحسي أبدا بداخلي هدا اللآه

سكتُ وسكت ومرة أخرى طلبت أن أمضي لكنه رفض وقال

انت يا جنة القلب أتدكرين هدا المكان تحت شجر الزيتون والرمان مع أزهار الأقحوان وعلى

الأرجوحة كنا نمرح

مع باقي الإخوان ..كنت دوما عروسة وأنا أراقبك من هناك لم أكن أعي ما يحدث لي ولكن أنا الآن

أحس أني

أأأأأاااا

فقلت في خوف لاتكمل الذي بداخلك ولا داك الدي على طرف اللسان عله ...الآن وهمٌ وكم كثيرة

هي الأوهام لا

تعدبني أرجوك لأني لن أستطع لا اليوم ولا باقي الأيام

فقال أنا أأحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

ولن أتراجع عن هدا الكلام و منبعه من القلب الآن
.
مضى وقتا والسكوت قد حل المكان لم يكن هناك سوى نورس في السماء فقال ماردك يا من سميتها

قلبي

لم أستطع الجواب ولكني رددت في قلبي... يا رب ماأفعله في هدا المقام

قال خائفة أنت مني أو من الأهل و الأحباب

قلت في لهجة بكاء من نفسي يا إبن الخال ...إن كان رفضا فهو لعدة أسباب ليس جبروتا مني ولا

تسأل مالا يقدر

عليه القلب والفؤاد

قال نفسك كلها أمان وأنت ترعبينها بكثرة الأوهام

قلت وما أدراك... إنها كانت منك صدمة الزمان

قال دوما كنت أقول أحبك في صمت دون كلام في قلب لا على اللسان في روعة بلا خوف ولا

أوهام أحببتك وما

عساي أفعل أحبك في الواقع والأحلام قرري فأنا على وعدي فان إشتقت فهناك سأجدك في البحر

أمام زورق

الأمال داك الدي جمعني دوما بك وأخدنا للجزيرة ...جزيرة الحب والوفاء إن إشتقت حبيبتي

ستدكرني الأمطار

التي تحبي وكنا تحتها نمشي سيدكرني الثلج الدي هناك على سفوح الجبال أترينه يا جنة العيون

وفرحة الأيام إن

غابت الشمس في أيام الشتاء ستكوني شمسي دوما سأبقى لعينيك أشتاق كل الشجر والزهر وما

تحبين أحبه إلى

يوم الممات كل فصل أراه بعينيك ولن أنساك إن غاب طيفي تدكري حبي الدي هو لك باق فأنا لم

أأتي لعقد إتفاق

وإنما قلت ما قلت لأرتاح ولكن وجدتك تبكين ..لست أدري لما البكاء ,علمتني الحب فعلمني أن لا

أشتاق وإن كنت

عزيزا فكتبي عني للأيام أكتبي إسمي وحبي .....وخيبة أملي وبلغي ملهمتي أحلى السلام أنت

حبيبتي إن إحتجت

قلبي فهوعبدا لك وإن أردتي بيعه لشتراء حبا فهو دوما معك .

وكان آ خر لقاء للحظة وداع ومضى ومضت معه الشمس ولم تشرق لعدة أيام ولم أسمع عنه أخبار

وخفت

السؤال فأنا متأكدة أني خسرت أخاً وصديقاً كتبت إسمه على أخاديد الزمان .

عدرا لك هدا أفضل من حب سيبقى بلا عنـــــــــــــــــــــــــوان .

أو عداب تشهده دوما في الأحلام.

عدرا لك سيدي .

لست المحبوبة التي تحتاج.