ااعلنت كل من المملكة العربية السعودية والاردن وفلسطين والكويت والإمارات وقطر واليمن والسودان ومصر والسنة في لبنان والعراق ان الجمعة هو اول ايام عيد الفطر، بينما أعلن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث أن يوم غد الخميس هو أول أيام عيد الفطر، وقال إنه بنى ذلك على "حسابات فلكية دقيقة"،
وذكر المجلس الأوروبي في بيان له أن "الحسابات الفلكية الدقيقة" أكدت أن الخميس سيكون أول أيام شهر شوال.
وفي السعودية اعلنت المحكمة العليا في بيان وزعه الديوان الملكي ونقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية ان "يوم غد الخميس التاسع من شهر أيلول/سبتمبر عام 2010 م هو المكمل للثلاثين من شهر رمضان المبارك وبعد غد الجمعة العاشر من شهر أيلول/سبتمبر عام 2010م، هو يوم عيد الفطر المبارك غرة شهر شوال".
في عمان نقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن احمد هليل قاضي القضاة، أمام الحضرة الهاشمية الاردنية قوله انه "نظرا لعدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال لعام 1431 هجرية هذه الليلة بالوجه الشرعي فان يوم غد الخميس هو اليوم المتمم للثلاثين من شهر رمضان، وعليه فان يوم الجمعة هو الاول من شهر شوال لعام 1431 يوم عيد الفطر المبارك".
وفي العراق اعلن الوقف السني ان يوم الجمعة هو اول ايام عيد الفطر.
وفي بيروت اعلنت دار الفتوى وهي اعلى هيئة سنية في لبنان ان "يوم غد الخميس هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وعليه يكون يوم الجمعة اول ايام عيد الفطر السعيد".
بينما اوضح رئيس جمعية المبرات الخيرية الاسلامية علي فضل الله ان بعض الفقهاء الشيعة يقرون باستمرار المرجعية حتى بعد وفاة المرجع، واصر على أن ما اجتهد به والده المرجع الراحل العلامة السيد محمد حسين فضل الله لجهة تعيين أول أيام العيد بالاستناد الى علوم الفلك هو بمثابة مسألة شرعية قائمة، مشيراً في حديث لصحيفة "الديار" الى أن عدد الاستفتاءات التي وردت اخيراً الى مكتب والده لا تقل عن العدد الذي كان يرد قبل غيابه، ما يعني ان مقلدي السيد محمد حسين فضل الله لا يزالون على تقليدهم وسيلتزمون بيوم غد الخميس كأول أيام عيد الفطر، اضافة الى أن هناك من خارج الدائرة الاسلامية الشيعية من سيلتزم بهذا الرأي.
واوضح انه "عندما اصدرنا بياناً حددنا فيه يوم العيد الخميس، اشرنا الى المكلفين، الى انهم حتى لا يحتاجون الى اي مشرع، بل هم يستطيعون ان يتابعوا الأمر مع الفلكيين ومن خلالهم يصلون الى النتيجة، اي تحديد نهاية شهر رمضان وبداية اول شهر شوال، اذ انه ليس من الضروري لاثبات الهلال ان يصدر عن مرجع، ان يكفي تطبيق رأي المرجع، على قاعدة ان الهلال سيولد واصبح بالامكان ان يلتمس رؤيته، اما بالرؤية البصرية او علميا اي بواسطة "التلسكوب" او المناظير".
ويجزم السيد علي ان الهلال ولد الاربعاء، عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا، بحسب التوقيت المحلي لبيروت، ويمكن ان يُرى في جنوب اميركا الجنوبية لكنه استدرك بالقول: "البعض سيرد ان كانت الرؤية في جنوب اميركا الجنوبية، كيف تثبتون ذلك في لبنان او في البلاد العربية".