otmanov وسام التشجيع 80 مساهمة
عدد المساهمات : 96 تاريخ التسجيل : 12/06/2009 العمر : 38 المزاج : نعيب زماننا والعيـب فينـا وما لزماننا عيـب سوانـا
بطاقة الشخصية الوطن: حالتك في المنتدى: 9
| موضوع: الرعن خطر على المصطاف السبت 7 أغسطس - 5:24:46 | |
| يصاب الرضيع والمسن والرياضي بالرعن أكثـر من باقي الأشخاص بسبب حاجياتهم المتزايدة للماء الذي يفتقدونه، بكميات هامة، أثناء تعرضهم لأشعة الشمس. إن ارتفاع درجات الحرارة يقتضي الحذر وجملة من الاحتياطات حتى لا نتعرض إلى حالات مرضية، قد تصبح في منتهى الخطورة وما ينجر عنها من مضاعفات قد تترك آثرا للأبد. يتعرض كثيرا المصطاف خاصة للإصابة بما يدعى الرعن الذي قد يصيب أيضا كل من يتعرض لأشعة الشمس بإفراط سواء على شاطئ البحر أو إثر القيام بعمل ما، حيث نلاحظ ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى حد الإصابة بالحمى بسبب الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة وبقاء الإنسان معرضا لها دون إحاطة نفسه بالشروط الوقائية اللازمة والضرورية، أو أثناء قيامه بجهد كالجري تحت أشعة الشمس المحرقة الذي يؤدي إلى أمراض في منتهى الخطورة ومضاعفات على مستوى المخ قد تؤدي إلى الوفاة. إن تعرض الدماغ والرقبة لأشعة الشمس، سرعان ما يسبب أوجاع الرأس وحرارة متزايدة على مستوى الوجه والإحساس بالعياء وأوجاع على مستوى الصدر أو الغثيان أو حتى النعاس... الخ. وقد تصحب هذه الأعراض بحمى عالية لا تستجيب للأدوية المستعملة عادة كالأسبيرين أو الباراسيتامول. وبإمكان هذه الحالة أن تتطور بسرعة إلى الاجتفاف الذي قد يكون السبب في وفاة الشخص. كيف نتفادى الإصابة بالرعن؟ يصاب الرضيع والمسن والرياضي بالرعن أكثر من باقي الأشخاص بسبب حاجياتهم المتزايدة للماء الذي يفتقدونه بكميات هامة أثناء تعرضهم لأشعة الشمس. ولتفادي ذلك يجب: 1- تفادي القيام بجهد أثناء ارتفاع درجات الحرارة. 2- عدم البقاء تحت أشعة الشمس ما بين الساعة 11 صباحا والرابعة بعد الزوال. 3- تغطية الرأس والرقبة عند اشتداد الحرارة، خاصة خلال هذه الفترة النهارية المذكورة، حيث تكون أشعة الشمس أقوى. 4- القيام بتبليل الرأس والرقبة وباقي أطراف الجسم باستمرار. 5- شرب الماء بصفة متكررة ودون الإحساس بالعطش، والتأكد من ذلك بالنسبة للأطفال والرضع والمسنين. 6- اللجوء إلى مكان الظل والتهوية. ماذا نفعل في حال الإصابة بالرعن؟ يجب في مثل هذه الحالة الخطيرة إسعاف الشخص المصاب في الحين وبسرعة من أجل تفادي المضاعفات، خاصة العصبية منها التي قد تخلف آثارا وخيمة للأبد. وتتمثل هذه الإسعافات في: أولا: وضع المصاب في مكان ظليل ممددا والشروع مباشرة في تبريده بتبليل جسمه بماء الحنفية وتهويته وخاصة عدم الإحاطة به من كل الجهات. ثانيا: مناولته الماء للشرب إذا كان قادرا على ذلك لإعادة تمييهه وتخفيض درجة الحرارة وتفادي الاجتفاف. ثالثا: الاستمرار في تهويته وإعطائه الماء. كما يمكن تقديم قرص من الباراسيتامول له، ما يساعد على انخفاض درجة حرارة الجسم. أما في حال فقدان الشخص لوعيه فهذا يقتضي نقله بسرعة إلى أقرب مستشفى
منقول من جريدة الخبر اليومي: http://www.elkhabar.com/dossiersp/?ida=215664&idc=47&date_insert=20100715 | |
|