يبدأ منتصف هذا الشهر في مكة المكرمة التشغيل التجريبي لأكبر ساعة في العالم، على أن يبدأ العمل بها بعد ثلاثة أشهر.
وتحدثت وكالة الأنباء السعودية عن ساعة برجية قطر واجهتها يفوق أربعين مترا، وترتفع 400 متر عن الأرض، ويمكن رؤيتها من كل أحياء مكة على بعد أكثر من ثمانية كيلومترات. ويبلغ ارتفاعها الإجمالي 601 متر.
وتتكون الساعة من أربع واجهات، ويبلغ حجم الواجهتين الأمامية والخلفية 43 مترا في 43 مترا، في حين يبلغ حجم الواجهتين الجانبيتين حوالي 43 متراً في39 متراً.
ويمكن رؤية أكبر لفظ (الله أكبر) في العالم فوق الساعة، حيث يصل طول حرف الألف في كلمة الله إلى أكثر من 23 مترا ويبلغ قطر الهلال 23 مترا، وهو بذلك أكبر هلال صُنع حتى الآن. كما يمكن رؤية لفظ الشهادتين (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فوق الواجهتين الجانبيتين.
الساعة يمكن رؤيتها على بعد ثمانية كيلومترات (الأوروبية)
وتحتوي الساعة على شرفة للزائرين تحت واجهاتها الأربع، ويبلغ وزنها الإجمالي 36 ألف طن، فوق هيكل حديدي وزنه 12 ألف طن تقريبا.
وينفذ أكثر من 250 عاملا مسلما أعمال الحديد كلحام أجزاء الهيكل على ارتفاع 600 متر، واستخدمت سبع رافعات في أعلى برج الساعة لتنفيذ أعمال التركيب والتثبيت، وأضيفت أربع رافعات دائمة فوق أعلى واجهات الساعات الأربع، طاقة الواحدة ستة أطنان من أجل أعمال الصيانة.
ومحركات الساعة الأكبر والأثقل في العالم، إذ يفوق وزن الواحد منها 21 طناً.
ويتكون كامل واجهات الساعة من 43 ألف متر مربع من مادة الكربون فايبر المتطورة المستخدمة في صناعة الطائرات الحديثة، والقادرة على مقاومة الظروف الجوية، وغطيت واجهتها بـ98 مليون قطعة من الفسيفساء الزجاجية الملونة.
ويبلغ طول عقارب الدقائق 22 متراً وطول عقارب الساعة 17 مترا، ويزن كلّ عقرب ستة أطنان صنعت من الكربون فايبر.