نفت
شرطة جنوب أفريقيا مزاعم الصحف المحلية التي أشارت إلى أن السرقة، التي
تعرض لها منتخب مصر لكرة القدم أثناء مشاركته في كأس القارات، لا تتعلق
بلصوص إنما ببنات هوى، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبرى ترافقت مع خروج مصر
من البطولة.
وكان أحد المسؤولين في المنتخب المصري
أكد أن لاعبي المنتخب تعرضوا لسرقة تقدر بنحو 2400 دولار أميركي من غرفهم
في اليوم الذي تغلب فيه منتخبهم على إيطاليا 1-صفر في الجولة الثانية من
الدور الأول.
ونقلت الصحف الجنوب أفريقية عن مصادر
في الشرطة أنه "بعد التحقيق في الحادثة تبين أن لا وجود لأي خلع أو كسر أو
اقتحام لأي غرفة عن قصد" لكنها أشارت إلى أن الكاميرات المركزة في الفندق
"كشفت تجول عدد من بنات الهوى بين الغرف في ما بدا أنها حفلة".
إلا أن أندري برويس نائب رئيس الشرطة
قال إنه "لم يكن هناك أي علاقة لبنات الهوى بهذا الموضوع ولا نعلم من أين
أتوا بهذه المعلومات, ونحن نقوم حاليا بتحقيق داخلي لكي نعلم من زود وسائل
الإعلام بمعلومات من هذا النوع".
من جهة أخرى, كشف سفير مصر في جنوب
أفريقيا محمد زايد أن المنتخب المصري لم يرفع تقريرا إلى الشرطة حول
السرقة التي تعرض لها، لكن ممثل الاتحاد الدولي المرافق للمنتخب هو من قام
بذلك، مضيفا "لم نعط هذه المسألة أهمية لأنها تحصل أينما كان، لكن ما حصل
هو أن أحدا جعل منها مسألة كبيرة".
في الوقت نفسه, طالب رئيس الاتحاد
المصري لكرة القدم سمير زاهر باعتذار رسمي من الصحف التي نشرت هذه
المزاعم، وهدد باللجوء إلى القضاء قبل مغادرته جنوب أفريقيا، وذلك بحسب
تقارير صحفية.
يذكر أن مصر بدأت مبارياتها في كأس
القارات بالخسارة بصعوبة أمام البرازيل التي توجت باللقب لاحقا، ثم حققت
فوزا تاريخيا على إيطاليا بطلة العالم قبل أن تخسر أمام الولايات المتحدة.