شراع سفينتي الممزق
هناك حيث امواج البحر الهائجة سيكون اللقاء .... لتتقاذفنا قطرات الماء....
فاصرخ ويعلو النداء ..... فهل تراك تمسك بيدي وتحتنضن
الشوق في اعماقي وتعيدني الى جزيرتي بأمان ....
تمزق شراع سفيني في رحلة البحث عنك .....
انهارت قواي من التجذيف بعيدا لاجدني اسبح عكس التيار ....
دوامة البحر اخذتني بعيدا عن شواطئك لاحيك سفينة احلامي علها تعيدني اليك ....
فهل تراني أعود؟؟؟؟
ألا زلت تنتظر أم ان نيرانها احرقت منك الوجد ....
يزورني حلما بهيئة كابوس يجاهد لابتلاعي ...
اعانده حتى الفجر لاتساقط عرقا خوفا وفزعا .....
وكأنه الفراق يتجسد أمامي ليعلن نفسه أمام الملأ ويخبرهم انه بات الحاكم في دولتي ....
يطالبني بالولاية لاكون الجارية فأسقيه خمرا لاثمل أنا وانسى ....
لم يدرك انني لست أنا ....
قد اتناسى وارتدي عبائتي المزركشة واتراقص طربا لموسيقى الرحيل ....
ومع بزوغ الفجر اعود أنا لاحتضن حزني علي اخفف عنه عناء الغياب .....