قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أفضلُ الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم.
فقيام الليل تطوّعًا لله تعالى هو من النوافل والمستحبات التي رغّبن
ا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء قام الليل بالصلاة أو الدعاء أو الذكر أو الاستغفار أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو تلاوة القرءان وهذا مما يُتقرب به إلى الله مع أداء الواجبات واجتناب المحرمات.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين. رواه أبو داود.
لأمور الميسرة لقيام الليل...
1- عدم الإكثار من الأكل والشرب .
2- ألا يتعب الإنسان نفسه بالنهار في الأعمال التي تقي بها الجوارح ، وتضعف بها الأعصاب .
3- ألا يترك القيلو
لة بالنهار لقوله- صلى الله عليه وسلم- : قيلوا فإن الشياطين لا تقيل .
4- أن يتجنب ارتكاب المعاصي فإن ذلك مما يقسي القلب ويحول بينه وبين أسباب الرحمة .
5- أن يبتعد عن التنعم الزائد في الفراش .
6- الابتعاد عن فضول النظر والكلام فإن ذلك يقسي القلب ويحول بينه وبين أسباب الرحمة.
7- كثرة ذكر الله -عز وجل- فإن لذكره حياة القلب .
8- أكل الحلال والابتعاد عن الحرام.
الأمور الباطنة :
1- سلامة القلب من الحقد على المسلمين ومن البدع ومن فضول الدنيا كي ينشغل بالله .
2- خوف غالب يلازم القلب فإنه إذا تفكر العبد في أحوال الآخرة وجهنم طار نومه وعظم حذره وازداد خوفه .
3- أن يتفكر في فضل قيام الليل بسماع الآيات والأحاديث والآثار الواردة فيه .
4- قصر الأمل فإنه يدفعه إلى العمل وإياك وطول الأمل فإنه يدفع إلى الكسل ويجلب الملل .
5- تذكر نومتك في القبر الوحيش وظلمته فإن ذلك يهون عليك القيام في ظلمات الليل