منتدى الاماكن
منتدى الاماكن
منتدى الاماكن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاماكن

منتدى الاماكن
 
الرئيسية8أحدث الصورالتسجيلدخول
الرجووووووولة فى خطررررر....... 1310 الرجووووووولة فى خطررررر....... 1411
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 78 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 78 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ السبت 5 أكتوبر - 4:33:10
المواضيع الأخيرة
» 2020-10-29
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف الزعيم الجمعة 30 أكتوبر - 1:23:20

» طريق الحلقة 6
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف الزعيم الأربعاء 23 مايو - 15:51:29

» مسلسل الخاوة الجزء الثاني - الحلقة 6 Feuilleton El Khawa 2 - Épisode 6 I
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف الزعيم الأربعاء 23 مايو - 15:47:13

» سجل حضورك بذكر اسم من أسماء الله الحسنى سبحانه وتعالى
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف queen الثلاثاء 17 يونيو - 16:20:54

» عيد فطر سعيد
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف A-Prince الخميس 8 أغسطس - 13:22:54

» الــوفـــــــــــاء
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف faracha الإثنين 29 يوليو - 4:58:21

» موجز أنباء الشعـــــور...!!
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف queen الأربعاء 9 يناير - 16:26:15

» طول الأظافر "يخربش" الصحة!
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف عاشقة الجنة الأحد 9 ديسمبر - 11:38:46

» سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف Mira السبت 11 أغسطس - 17:38:45

» هل تعلمت من الحياة بهذه الصورة؟؟؟؟؟؟
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف Mira السبت 11 أغسطس - 17:25:18

» وصفة رمضانية
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف faracha الجمعة 3 أغسطس - 18:46:48

» بعض الصور من مدينة جيجل
الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1من طرف JiNa الثلاثاء 24 يوليو - 18:40:04

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 0 وننتظر المزيد


 

 الرجووووووولة فى خطررررر.......

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مـــى
نائبة المدير
نائبة المدير
مـــى


مخربها
انثى
عدد المساهمات : 11237
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 34
الموقع : من بلادى (مصر)
المزاج : كلون تراب ارضـــى

بطاقة الشخصية
الوطن: مصر
حالتك في المنتدى:

الرجووووووولة فى خطررررر....... Empty
مُساهمةموضوع: الرجووووووولة فى خطررررر.......   الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1الثلاثاء 6 يوليو - 23:11:25

الرجولة فى خطــــــر
دكتور/محمد المهدى
أستشارى الطب النفسى



تتجمع ملاحظات متعددة من مواقف شتى بعضها عام وبعضها خاص لتشير بشكل متصاعد أن الرجولة فى خطر , والرجولة ليست مرادفة للذكورة فالأخيرة لا تعدو كونها نوع من التركيب التشريحى والفسيولوجى يمكن أن نميزه عن النوع الأنثوى أيضا باختلاف هذا التركيب , أما الرجولة فهى تركيبة نفسية وأخلاقية قد توجد فى الذكر ( وهو الأغلب ) وقد توجد فى الأنثى
( امرأة رجل أو امرأة بألف رجل ).



وقد حاولت أن أتتبع مدلولات كلمة رجولة فى التراث ومن أفواه المعاصرين فوجدتها تدور حول المعانى التالية : القوة , الشجاعة , المروءة , النجدة , الرعاية , المسئولية , الإحتواء , الصبر , نصرة المظلوم , الشرف , الغيرة على العرض , البذل , الإحترام , الوفاء , الحماية , الأنفة , الترفع عن توافه الأمور, الصدق , التضحية بالمال والنفس , ... الخ .



وحين ننظر من حولنا على المستوى الضيق ونبحث عن هذه الصفات فسوف يعوزنا البحث لأننا سنرى ذكورا كثيرين ورجالا قليلين جدا , فهذا زوج ينام فى بيته بينما زوجته تعمل ليل نهار لتغطى مصروفات البيت ومصروفاته هو شخصيا , فهو يأكل ويشرب من كدها وعرقها ويمد يده لها آخر النهار ليأخذ مصروفه لكى يقضى ساعات مع أصدقائه على القهوة ( أو الكوفى شوب ) أو فى النادى , وهذا زوج مدمن دفع بزوجته إلى أحضان أصدقائه ليحصل على احتياجاته من المخدر , وهذا شاب لا يستطيع عمل أى شئ بدون مساعدة أمه , وهذا أخ يقوم بتوصيل رسائل الغرام بين أخته وبين محبيها من الشباب ويكتم سرها عن والديها وعن بقية الأسرة ثم يبتزها فى بعض الأوقات لكى تدفع له ما يريد وإلا سيفشى هذا السر , وهذا زوج وأب يقضى وقته فى مشاهدة التليفزيون أو الجلوس عل النت لمشاهدة القنوات الإباحية أو عمل دردشة بينما لا تراه زوجته أو أبناؤه إلا فيما ندر , وهذا موظف يتهرب من القيام بعمله ويتركه لزميلته تقوم هى به , وهذا مدير يستغل حاجة امرأة من موظفيه فيراودها عن نفسها وإن امتنعت جعل حياتها جحيما .




أما إذا توسعنا فى النظر فسنجد انسحابا لقيم الرجولة على المستوى المحلى والعالمى , وربما يفسر هذا الإتهامات المتبادلة فى الفترة الأخيرة بنقص الرجولة بين القيادات , فلم تعد تهم القيم فى المواقف , وإنما المهم هو السلامة ( بمعناها السلبى الضعيف الإنسحابى الهروبى ) والمكسب ( بمعناه الإنتهازى النفعى الأنانى ) وراحة الدماغ ( بمعناها الغبى المتكاسل ) . وأصحاب هذه المنظومة ينظرون إلى قيم الرجولة باستخفاف ويحاولون التخلص والتملص منها بتسميتها "عنترية " أو " ادعاء بطولات زائفة " أو " عدم واقعية " أو " تهور " أو " مغامرة غير محسوبة " أو " قلة عقل " أو " نزق " أو " عدم قراءة للواقع " أو " عدم فهم للمتغيرات الدولية " أو " سذاجة سياسية " ... الخ , والهدف من ذلك هو تشويه معانى الرجولة أمام أنفسهم حتى تستريح ضمائرهم لقراراتهم ومواقفهم المبتعدة دائما وأبدا عنها , وليقروا واقعا عالميا يتسم بالنذالة والإنتهازية وغياب العدل واغتيال الشرعية واستبعاد القانون .




وقد نجد مبالغة فى المظهر الذكورى لدى كثير من الشباب هذه الأيام ممثلة فى اهتمامهم بالذهاب للجمنزيوم ( صالة الألعاب الرياضية ) لتنمية وتضخيم عضلاتهم وترى الشاب يمشى فى الشارع يلبس " بدى " أو " تى شرت " ( قميص ضيق جدا يصف ويشف ) لإظهار عضلاته المتضخمة تعويضا عن مواقفه الطفولية العاجزة والتافهة , وقد تغتصب أمامه فتاة دون أن يفكر فى فعل أى شئ لإنقاذها , وفى الوقت الذى تتضخم فيه عضلاته حتى لتكاد تتفجر من ملابسه نجده يأخذ مصروفه من أمه التى تعمل ليل نهار حتى ذبل جسمها وانهارت قواها . وقد نجد مبالغة من بعض الأزواج ( ناقصى الرجولة ) فى التحكم فى زوجاتهم والسيطرة عليهن وقهرهن وسحقهن بدعوى القوامة , فهم يفهمون القوامة على أنها استبداد واستعلاء وقهر وتحكم وإلغاء لشخصية الزوجة , وهو إذ يفعل ذلك يريد أن يعوض نقص الرجولة لديه ويثبت لها بشكل طفولى خائب أنه الأقوى جسديا وأن لديه مفتاح المنح والمنع فى أمور كثيرة تخصها , والقوامة فى الحقيقة ليست كذلك فهى قبل كل شئ رعاية ومسئولية وقيادة حكيمة من رجل يملأ عين زوجته وقلبها ويحميها ويحتويها ويضحى من أجلها ومن أجل أبنائها ويخفف عنها ضغوط الحياة . وقد نجد نظيرا لذلك على المستوى الدولى حيث تكدس بعض الدول أسلحة كثيرة وتجرى استعراضات عسكرية ضخمة , وتخرج كل عام دفعات من طلبة الكليات العسكرية ينعمون بتشريف القادة على أعلى مستوى لتهنئتهم بالتخرج , وتجد مظاهر الإنعام بالنياشين والقلادات وأوسمة الشرف على القادة العسكريين فى حين أن هذا البلد ليس له أى موقف عسكرى مشرف أو غير مشرف , ولكنها المبالغة فى مظاهر القوة والشرف والشجاعة دون التحلى بها فعلا . وتجد هذه الدول تخنع وتخضع وتخنث وتنحنى وتنبطح وتخفض جناحها أمام دول أكبر , فى حين تستبد استبدادا شديدا بشعوبها المستضعفة والمقهورة وتستعرض أمامها كل ألوان القوة والسيطرة ( بالضبط كما يفعل الزوج الضعيف المقهور مع زوجته حيث يطأطئ رأسه لمديره المستبد به ثم بعد ذلك يدوس على رقبة زوجته فى المنزل تعويضا وإزاحة ) .



وربما يسأل سائل : ما الذى أدى إلى هذا التآكل الخطير فى معانى الرجولة وقيمها على مستوى البيت والشارع وعلى مستوى الدول ؟ : هل هو الإتجاه العالمى الجديد الذى تقوده أمريكا والذى يسفه كل القيم حيث تنتمى هذه القيم إلى العالم القديم الذى تستعلى عليه أمريكا وتسفهه ؟ ( تذكر أن الأمريكيين الأوائل الذين شكلوا نواة المجتمع الأمريكى كانوا من الخارجين على القانون ومن المارقين ومن المغامرين ومن الشخصيات السيكوباتية المضادة للمجتمع والنفعية الإنتهازية الباحثة عن اللذة دائما دون اعتبار لأى قيمة أو قانون )... هل هو الإستبداد السياسى الذى قهر الرجل وأذله فتعلم الناس مع الوقت أن يخفوا رجولتهم أو يتخلصوا منها خوفا من الخصاء على يد السلطات الفرعونية التى قررت أن تقتل ( أو تخصى ) كل رجل يوجد فى البلاد حتى لا يهدد الإستقرار ؟ ... هل هى طريقة التربية التى تولتها الأمهات غالبا نظرا لسفر الأب أو انشغاله فى عمله أو مع أصدقائه أو أمام التليفزيون والنت ؟ ... هل هو الزحف الأنثوى على جوانب الحياة المختلفة والإنتقال من مرحلة تحرير المرأة إلى مرحلة تمكين المرأة مما أدى إلى انسحاب الرجل من كثير من مواقعه كيدا أو عنادا أو مقاومة سلبية ردا على تهديد عقدة التفوق الذكورى لديه ؟ ... هل هى فلسفة الشره الإستهلاكى الإستمتاعى السائدة التى لا تهتم بالقيم قدر اهتمامه بقدر اللذة الحاصلة أو المتوقعة من أى فعل ؟ .... هل هى أنظمة سياسية وقيادات إعلامية ودينية بعينها تدعو ليل نهار لقيم هى أبعد ماتكون عن قيم الرجولة ووجدت هذه الدعوة صدى لدى الناس لما تمنحهم من راحة التخلى والسلبية والإستمتاع المتوهم بمكاسب الحياة ورفاهيتها بعيدا عن الدخول فى صراعات تستجلبها المواقف أو القرارات ذات السمت الرجولى؟ ؟
قد نختلف أو نتفق فى الأسباب , ولكن تبقى حقيقة مؤكدة وواضحة لأى متخصص أو غير متخصص وهى أن الرجولة فى خطر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حليم المصري
مشرف
مشرف
حليم المصري


مخربها
ذكر
عدد المساهمات : 854
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
العمر : 34
الموقع : مصر
المزاج : الحمدلله

بطاقة الشخصية
الوطن: مصر
حالتك في المنتدى:

الرجووووووولة فى خطررررر....... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجووووووولة فى خطررررر.......   الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1الثلاثاء 6 يوليو - 23:22:16

اي ياست الكلام المجعلص


ده ومالك شيطة في الرجالة كده

احنا عايزين كلام شعبي

مفهوم


لالالالالالالالالالالالالا اني

اعترض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.rannat.com/poly/?goto=moderator&a
مـــى
نائبة المدير
نائبة المدير
مـــى


مخربها
انثى
عدد المساهمات : 11237
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 34
الموقع : من بلادى (مصر)
المزاج : كلون تراب ارضـــى

بطاقة الشخصية
الوطن: مصر
حالتك في المنتدى:

الرجووووووولة فى خطررررر....... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجووووووولة فى خطررررر.......   الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1الثلاثاء 6 يوليو - 23:29:07

وتعترض لية يا مان
هى مش دى الحقيقة

قليل اللى فاهم معنى الرجولة دلوقتى

هو زى ما بيقول فعلا
الرجولة جيم وعضلات وقميض ضيق يطلع العضلتين وشعر شايط ووعلبة سجاير والعة طول النهار
وصوت عالى ومنظرة
وكلة مناظر ومن برة بس

لكن المعنى الحقيقى للرجولة
احترام و مسئولية وقدوة وووو غيرة
قليل اوى اللى ممكن تلاقى فيهم دة

ادى اخرة الرجولة


بيس يــــــــــــــــا مان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حليم المصري
مشرف
مشرف
حليم المصري


مخربها
ذكر
عدد المساهمات : 854
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
العمر : 34
الموقع : مصر
المزاج : الحمدلله

بطاقة الشخصية
الوطن: مصر
حالتك في المنتدى:

الرجووووووولة فى خطررررر....... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجووووووولة فى خطررررر.......   الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1الثلاثاء 6 يوليو - 23:56:14

قشطة بس

مش كل الرجالة

ربنا قال في كتابو العزيز

({ الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا }

الايه دي فيها أربع عشرة مسألة :


المسألة الأولى : في سبب نزولها : ثبت عن الحسن أنه قال : { جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجي لطم وجهي . قال : بينكما القصاص . فأنزل الله عز وجل : { ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه } . قال حجاج في الحديث عنه : فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم حتى أنزل الله تعالى : { الرجال قوامون على النساء } } . قال جرير بن حازم : سمعت الحسن يقرؤها : من قبل أن نقضي إليك وحيه ، بالنون ونصب الياء من " وحيه " .

المسألة الثانية : قوله : { قوامون } : يقال قوام وقيم ، وهو فعال وفيعل من قام ، المعنى هو أمين عليها يتولى أمرها ، ويصلحها في حالها ; قاله ابن عباس ، وعليها له الطاعة وهي .

المسألة الثالثة : الزوجان مشتركان في الحقوق ، كما قدمنا في سورة البقرة : { وللرجال عليهن درجة } بفضل القوامية ; فعليه أن يبذل المهر والنفقة ، ويحسن العشرة ويحجبها ، ويأمرها بطاعة الله ، وينهي إليها شعائر الإسلام من صلاة وصيام إذا وجبا على المسلمين ، وعليها الحفظ لماله ، والإحسان إلى أهله ، والالتزام لأمره في الحجبة وغيرها إلا بإذنه ، وقبول قوله في الطاعات . ]

المسألة الرابعة : قوله : { بما فضل الله بعضهم على بعض } : المعنى إني جعلت القوامية على المرأة للرجل لأجل تفضيلي له عليها ، وذلك لثلاثة أشياء :

الأول : كمال العقل والتمييز .

الثاني : كمال الدين والطاعة في الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم ، وغير ذلك . وهذا الذي بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : { ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم منكن . قلن : وما ذلك يا رسول الله ؟ قال : أليس إحداكن تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم ; فذلك من نقصان دينها . وشهادة إحداكن على النصف من شهادة الرجل ، فذلك من نقصان عقلها } . وقد نص الله سبحانه على ذلك بالنقص ، فقال : { أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } .

الثالث : بذله المال من الصداق والنفقة ، وقد نص الله عليها هاهنا .


المسألة السادسة : قوله تعالى : { حافظات للغيب } : يعني غيبة زوجها ، لا تأتي في مغيبه بما يكره أن يراه منها في حضوره ; وقد قال الشعبي : إن شريحا تزوج امرأة من بني تميم يقال لها زينب . قال : فلما تزوجتها ندمت حتى أردت أن أرسل إليها بطلاقها . فقلت : لا أعجل حتى يجاء بها . قال : فلما جيء بها تشهدت ثم قالت : أما بعد فقد نزلنا منزلا لا ندري متى نظعن منه ، فانظر الذي تكره ، هل تكره زيارة الأختان ؟ فقلت : أما بعد فإني شيخ كبير ، لا أكره المرافقة ، وإني لأكره ملال الأختان قال : فما شرطت شيئا إلا وفت به قال : فأقامت سنة ثم e]ص: 532 ] جئت يوما ومعها في الحجلة إنس ، فقلت : إنا لله . فقالت : أبا أمية ، إنها أمي ، فسلم عليها . فقالت : انظر فإن رابك شيء منها فأوجع رأسها . قال : فصحبتني ثم هلكت قبلي . قال : فوددت أني قاسمتها عمري أو مت أنا وهي في يوم واحد . وقال شريح :
رأيت رجالا يضربون نساءهم فشلت يميني يوم أضرب زينبا



المسألة السابعة : قوله تعالى : { بما حفظ الله } : يعني بحفظ الله ، وهو ما يخلقه للعبد من القدرة على الطاعة ; فإنه إذا شاء أن يحفظ عبده لم يخلق له إلا قدرة الطاعة ، فإن توالت كانت له عصمة ولا تكون إلا للأنبياء .

المسألة الثامنة : قوله تعالى : { واللاتي تخافون نشوزهن } : قيل فيه : تظنون ، وقيل تتيقنون ; ولكل وجه معنى يأتي بيانه في تركيب ما بعده عليه إن شاء الله تعالى .

المسألة التاسعة : قوله : { نشوزهن } : يعني امتناعهن منكم ; عبر عنه بالنشوز ، وهو من النشز : المرتفع من الأرض ، وإن كل ما امتنع عليك فقد نشز عنك حتى ماء البئر .

المسألة العاشرة : قوله تعالى : { فعظوهن } : وهو التذكير بالله في الترغيب لما عنده من ثواب ، والتخويف لما لديه من عقاب ، إلى ما يتبع ذلك مما يعرفها به من حسن الأدب في إجمال العشرة ، والوفاء بذمام الصحبة ، والقيام بحقوق الطاعة للزوج ، والاعتراف بالدرجة التي له عليها ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لو أمرت أحدا أن يسجد إلى أحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها } .
[ المسألة الحادية عشرة : قوله تعالى : { واهجروهن في المضاجع } : فيه أربعة أقوال :

الأول : يوليها ظهره في فراشه ; قاله ابن عباس .

الثاني : لا يكلمها ، وإن وطئها ; قاله عكرمة وأبو الضحى .

الثالث : لا يجمعها وإياه فراش ولا وطء حتى ترجع إلى الذي يريد ; قاله إبراهيم والشعبي وقتادة والحسن البصري ، ورواه ابن وهب وابن القاسم عن مالك وغيرهم .

الرابع : يكلمها ويجامعها ، ولكن بقول فيه غلظ وشدة إذا قال لها تعالي ; قاله سفيان . قال الطبري : ما ذكره من تقدم معترض ، وذكر ذلك ، واختار أن معناه يربطن بالهجار وهو الحبل في البيوت ، وهي المراد بالمضاجع ، إذ ليس لكلمة { اهجروهن } إلا أحد ثلاثة معان . فلا يصح أن يكون من الهجر الذي هو الهذيان ، فإن المرأة لا تداوى بذلك ، ولا من الهجر الذي هو مستفحش من القول ، لأن الله لا يأمر به ; فليس له وجه إلا أن تربطوهن بالهجار . قال ابن العربي : يا لها هفوة من عالم بالقرآن والسنة ، وإني لأعجبكم من ذلك ; إن الذي أجرأه على هذا التأويل ، ولم يرد أن يصرح بأنه أخذه منه ، هو حديث غريب رواه ابن وهب عن مالك أن أسماء بنت أبي بكر الصديق امرأة الزبير بن العوام كانت تخرج حتى عوتب في ذلك . قال : وعتب عليها وعلى ضرتها ، فعقد شعر واحدة بالأخرى ، وضربهما ضربا شديدا ، وكانت الضرة أحسن اتقاء ، وكانت أسماء لا تتقي ; فكان الضرب بها أكثر وآثر ; فشكته إلى أبيها أبي بكر ; فقال لها : أي بنية اصبري ; فإن الزبير رجل صالح ، ولعله أن يكون زوجك في الجنة ، ولقد بلغني أن الرجل إذا e]ص: 534 ] ابتكر بالمرأة تزوجها في الجنة .

فرأى الربط والعقد مع احتمال اللفظ مع فعل الزبير ، فأقدم على هذا التفسير لذلك . وعجبا له مع تبحره في العلوم وفي لغة العرب كيف بعد عليه صواب القول ، وحاد عن سداد النظر ; فلم يكن بد والحالة هذه من أخذ المسألتين من طريق الاجتهاد المفضية بسالكها إلى السداد ; فنظرنا في موارد " هـ ج ر " في لسان العرب على هذا النظام فوجدناها سبعة : ضد الوصل . ما لا ينبغي من القول . مجانبة الشيء ، ومنه الهجرة . هذيان المريض . انتصاف النهار . الشاب الحسن . الحبل الذي يشد في حقو البعير ثم يشد في أحد رسغيه . ونظرنا في هذه الموارد فألفيناها تدور على حرف واحد وهو البعد عن الشيء فالهجر قد بعد عن الوصل الذي ينبغي من الألفة وجميل الصحبة ، وما لا ينبغي من القول قد بعد عن الصواب ، ومجانبة الشيء بعد منه وأخذ في جانب آخر عنه ، وهذيان المريض قد بعد عن نظام الكلام ، وانتصاف النهار قد بعد عن طرفيه المحمودين في اعتدال الهواء وإمكان التصرف . والشاب الحسن قد بعد عن العاب ، والحبل الذي يشد به البعير قد أبعده عن استرساله في تصرفه واسترسال ما ربط عن تقلقله وتحركه .

وإذا ثبت هذا ، وكان مرجع الجميع إلى البعد فمعنى الآية : أبعدوهن في المضاجع . ولا يحتاج إلى هذا التكلف الذي ذكره العالم ، وهو لا ينبغي لمثل السدي والكلبي فكيف أن يختاره الطبري ، فالذي قال : يوليها ظهره جعل المضجع ظرفا للهجر ، وأخذ القول على أظهر الظاهر ، وهو حبر الأمة ، وهو حمل الأمر على الأقل ، وهي مسألة عظيمة من الأصول . والذي قال يهجرها في الكلام حمل الأمر على الأكثر الموفي ، فقال : لا يكلمها ولا يضاجعها ، ويكون هذا القول كما يقول : اهجره في الله ، وهذا هو أصل مالك .

وقد روى ابن وهب عن مالك أنه قال في تفسير الآية : بلغنا أن عمر بن عبد العزيز كان له نساء فكان يغاضب بعضهن ، فإذا كانت ليلتها يفرش في حجرتها وتبيت هي في بيتها e]ص: 535 ] فقلت لمالك : وذلك له واسع ؟ قال : نعم ، وذلك في كتاب الله تعالى : { واهجروهن في المضاجع } والذي قال : لا يكلمها وإن وطئها فصرفه نظره إلى أن جعل الأقل في الكلام ، وإذا وقع الجماع فترك الكلام سخافة ، هذا وهو الراوي عن ابن عباس ما تقدم من قوله . والذي قال : يكلمها بكلام فيه غلظ إذا دعاها إلى المضجع جعله من باب ما لا ينبغي من القول . وهذا ضعيف من القول في الرأي ; فإن الله سبحانه رفع التثريب عن الأمة إذا زنت وهو العقاب بالقول ، فكيف يأمر مع ذلك بالغلظة على الحرة .

المسألة الثانية عشرة : قوله تعالى : { واضربوهن } ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أيها الناس ، إن لكم على نسائكم حقا ، ولنسائكم عليكم حقا ; لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، وعليهن ألا يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن فإن الله تعالى قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح ، فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف } . وفي هذا دليل على أن الناشز لا نفقة لها ولا كسوة ، وأن الفاحشة هي البذاء ليس الزنا كما قال العلماء ، ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الضرب ، وبين أنه لا يكون مبرحا ، أي لا يظهر له أثر على البدن يعني من جرح أو كسر .

المسألة الثالثة عشرة : من أحسن ما سمعت في تفسير هذه الآية قول سعيد بن جبير ; قال : يعظها فإن هي قبلت وإلا هجرها ، فإن قبلت وإلا ضربها ، فإن هي قبلت وإلا بعث حكما من أهله وحكما من أهلها ، فينظران ممن الضرر ، وعند ذلك يكون الخلع . ]

المسألة الرابعة عشرة : قال عطاء : لا يضربها وإن أمرها ونهاها فلم تطعه ، ولكن يغضب عليها . قال القاضي : هذا من فقه عطاء ، فإنه من فهمه بالشريعة ووقوفه على مظان الاجتهاد علم أن الأمر بالضرب هاهنا أمر إباحة ، ووقف على الكراهية من طريق أخرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن زمعة : { إني لأكره للرجل يضرب أمته عند غضبه ، ولعله أن يضاجعها من يومه } .

وروى ابن نافع عن مالك عن يحيى بن سعيد { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استؤذن في ضرب النساء ، فقال : اضربوا ، ولن يضرب خياركم } . فأباح وندب إلى الترك . وإن في الهجر لغاية الأدب . والذي عندي أن الرجال والنساء لا يستوون في ذلك ; فإن العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة ; ومن النساء ، بل من الرجال من لا يقيمه إلا الأدب ، فإذا علم ذلك الرجل فله أن يؤدب ، وإن ترك فهو أفضل . قال بعضهم وقد قيل له ما أسوأ أدب ولدك فقال : ما أحب استقامة ولدي في فساد ديني . ويقال : من حسن خلق السيد سوء أدب عبده . وإذا لم يبعث الله سبحانه للرجل زوجة صالحة وعبدا مستقيما فإنه لا يستقيم أمره معهما إلا بذهاب جزء من دينه ، وذلك مشاهد معلوم بالتجربة . فإن أطعنكم بعد الهجر والأدب فلا تبغوا عليهن سبيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.rannat.com/poly/?goto=moderator&a
مـــى
نائبة المدير
نائبة المدير
مـــى


مخربها
انثى
عدد المساهمات : 11237
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 34
الموقع : من بلادى (مصر)
المزاج : كلون تراب ارضـــى

بطاقة الشخصية
الوطن: مصر
حالتك في المنتدى:

الرجووووووولة فى خطررررر....... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجووووووولة فى خطررررر.......   الرجووووووولة فى خطررررر....... Icon_minitime1الأربعاء 7 يوليو - 0:06:23

علية الصلاة والسلام
انت عارف والله لو الناس كانت بتطبق الكلام دة كلة مكنش قلنا ولا اتكتب الموضوع دة

بس المشكة انة الناس مبتفهمش دة ومن هنا الخلل
حتى القوامة على النساء فهموها البعض على مزاجهم وانة لهم الحق يتصرف
فيها كانها عبدة وحتى وان كان هو بيصرف عليها مع انة دة واجبة

انا معممتش انا بقول فئة مش قليلة بقت فعلا رجال بالاسم
واظن حليم لو مشيت فى الشارع ولا الجامعة حدث ولا حرج هتتفرج
واللى فى التلفززيون ووو غيرة

وصدقنى لو مكنتش الرجولة فى خطر والوصف صحيح
مكنش دة بقالى حال المسلمين

وطبعا مع الاحترام للى يحترم نفسة ورجولتة
ولا اجمع فى اى موضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرجووووووولة فى خطررررر.......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاماكن :: عـــــــــالم ادم الخـــــاص :: •°o.O آدم عام O.o°•-
انتقل الى: