5 جويلية 1962 هو يوم استقلال الجزائر
يوم فخر واعتزاز بوطننا وما حققه ابطال الجزائر
وفي هذا اليوم اعتادت الجزائر أن تحيي ذكرى استقلالها بطريقة تقليدية لا تغير منها فاصلة سنة بعد سنة
فبينما يبث التلفزيون فيلما ثوريا وبينما تعيد الصحافة كلاما عن الأمجاد
فإن وزارة المجاهدين تقوم من جهتها بتنظيم ندوة يدور الكلام خلالها عن استعادة الذكريات أو تجريم المستعمر
مع توزيع بعض الميداليات وإعادة دفن رفاة الشهداء
واختار رئيس الجمهورية هذه الذكرى ليعود للحديث عن الاستعمار وجرائمه
فمبروك لكل الجزائريين
رحم الله الشهداء وادخلهم فسيح جناته
اللهم حرر ارض المقدس ارض فلسطين الابية
يارب
تحيا الجزائر
تحيا فلسطين
تأذن ربك ليلة قدر والقى الستار على الف شهر
وقال له الشعب ..امرك ربي وقال الرب ..امرك امري
ولعلع صوت الرصاص يدوي فعاف اليراع خرافة حبر
وتأبى المدافع صوغ الكلام اذا لم يكن من شواظ وجمر
وتأبى القنابل طبع الحروف اذا لم تكن من سبائك حمر
وتابى الصفائح نشر الصحائف مالم تكن بالقرارات تسري
ويأبى الحديد استماع الحديث اذا لم يكن من روائع شعري
نوفمبر غيرت فجر الحياة وكنت نوفمبر مطلع فجر
وذكرتنا في الجزائر بدرا فقمنا نضاهي صحابة بدر
شغلنا الورى وملئنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
جزائر يا لحكاية حبي ****و يا من حملت السلام لقلبي
و يا من سكبتي الجمال لروحي*** و يا من أشغتي الضياء لدربي
فلولا جمالك ما صح ديني**** و ما أن عرفت الطريق لربي !!!
و لولا العقيدة تغمر قلبي **** لما كنت أومن إلا بشعبي!!!
و إذا ذكرتك شع كياني **** و اما سمعت نداكي ألبي
و مهما بعدتي و مهما قربتي **** غرامك فوق ظنوني و لبي
ففي كل رب لنا لحمة **** مقدسة من وشاج و صلب
و في كل حي لنا صبوة **** مرنحة بين غوايات صب
و في كل شبر لنا قصة **** مجنحة من سلام و حرب
تنبات فيها بإلياذني **** فآمن بي و بها , المتنبي!!