السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر ع النعمة والصبر ع البلاء
أليست هي صفة من صفاتك بكونك انت الإنسان المؤمن,فعلا عجبا لأمر المؤمن,كما تعجب الحبيب المصطفى , عندما كان يجلس فبرفقة أصحابه رضوان الله عليهم, وفجأة ابتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال لأصحابه ,ألا تسألوني لم أضحك
فقالوا لم تضحك يا رسول الله , فقال عجبا لأمر المؤمن إن امره كله خير ,إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر وليس ذلك إلا للمؤمن,فعلا هذا هو المؤمن, شاكرا للنعم صابرا ع البلاء,ونحن لابد أن كذلك شكارين حامدين صابرين
واليكم العبرة, في أحدالممالك كان هنناك ملك مؤمن بالله ولديه وزير شديد الإيمان بالله, وكان دائما يسمع منه الملك كلمة لعله خير, وكان الوزير يرافق الملك دائما اينما ذهب ,وفي يوم من الأيام مرض الملك وقطع أصبعه, فقال له الوزير لعله خير, لعله خير, فغضب الملك وقال أين الخير في ان يقطع أصبعي
وأمر بسجن الوزير, وقال الوزير ايضا لعله الخير,وتعجب الملك ايضا, وبقي الوزير في السجن حامدا ربه وصابرا ع البلاء, وفي احد الايام ذهب الملك مع حراسه وحاشيته للصيد, وتاه ذلك الملك, ووقع الملك وحراسه في يد قبيلة تعبد الاصنام,وقرر سيد القبيلة أن يقدم الملك وحراسه قربانا للألهة, فصعق الملك
وما ان قترب الملك ليذبح قربانا للالهة , إذ قال ملك القبيلة هذا لا ينفع, اصبع مقطوع, ونحن لا نقدم للالهة إلا الصحيح السليم وتركوه, وأسرع الى مملكته, ليعتذر من وزيره لأنه كان محقا قفطع أصبعه حماه من قطع رقبته, وهو كان لا يدري ذلك, طلب السماح والعفو من الوزير,وسامحه الوزير لأنه كان واثقة بالله العظيم وانه لا يقدر لعبده الا الخير, وفجأة سأله الملك عرفت الخير في قطع أصبعي, ولكن أين الخير في سجنك, فضحك الوزير وقال, لو ما سجنت لذهبت معك في رحلتك ولذبحت قربانا للالهة لأني صحيح سليم الجسم
..........فالإنسان دائما لايستطيع ان يقدر الخير في ما يبدو له شر ولكن هذه حكمة الله سبحانه وتعالى,فعلينا لا نتخلى عن ما يميزنا كمؤمنين
كن مؤمن حامدا شاكرا, صابرا, واثقا من الله سبحانه وتعالى
وفي النهاية, ولا نهاية للإنسان المؤمن, فأمره كله خير,هذه كلمات دخلت قلبي من برنامج إذاعي محلي,كون هكذا,,,,,,,,,,, وانا
هكذا