صباح الخير هنا غزة
حكومتان ولا دولة !
وصواريخ أصابها الكسلُ لأن الرنتيسي لم يعدْ يوقظها لصلاة الفجر
ولكن عياش ما زال يجري في دورتها الدموية
لأنها تأبى أن تتخلى عن هوايتها المفضلة إذلال جلاديها
فهي كل يوم تلقنهم درساً في حرب العضِّ على الأصابع
لم تصرخْ غزة بعد رغم أنها فقدت تسعة اصابع
ما حاجة غزة للأصابع التسع ، ما دامت سبابتها منتصبة
بإصبعٍ واحد تؤدب غزة غزاتها
تعلمهم أنه لا يمكن تهديد حزمة بخور بعود ثقاب
فبالثقاب يحصل البخور على تأشيرة الشذى
ما أجملها وهي تتضوع عطراً
ما أجملها وهي ترقص في كرنفال البارود والنار ...
كلماتك موجعه اختى الغاليه
يا بنت اشجار الزيتون
اللهم داوى جروحكم وجروح امه محمد
الله بلهمكم الصبر وايانا
شكرا زهرة